طبيعة ديننا الإسلامي تنصحنا بالتعايش لكن بخلاف هذا نرى نوعا من التزمت والبغض من طرف الأكثرة الساحقة لمعتنقي دين الإسلامي فعكس هاذا تراه متعصبا غاضبا غير متقبل لأي شخص له عقيدته الخاصة وتوجهه الديني ولو كان له السلطة عليه لمارس عليه الإضطهاد لإرغامه على الدخول للدين الإسلامي
لماذا نمارس نوعا من العنصرية نحن العرب عندما يتعلق الأمر بالعقائد الدينية
التعليق السابق
في القرآن: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). [سورة الحجرات الآية : 13].
في الحديث: (( كلكم بنو آدم وآدم من تراب ))
وغيرها..
سلوكات بعض المسلمين لا يجب اعتبارها تطبيقاً لكل ما ينصه الاسلام، في الدين هنالك التقي وهنالك العاصي، وما يتكلم عنه صاحب الموضوع بكل تأكيد هم الفئة المذنبة. تقبل الاديان والتعايش هي سمة للأمة المسلمة، لا أعلم لما يستنجد بعض الاشخاص بشواهد عن أفعال شنيعة او غير أخلاقية ويضمها كلياً للإسلام او الدين بشكل عام.
الإنسان بطبيعته أناني وحاقد، نفسه السيئة تغلب على قدرته على المسالمة والتسوية، والاسلام لا دخل له في مساندة هذه النفس، فلا إكراه في الدين.
التعليقات