مسيحي بالوراثة يؤمن بدينه الموروث ايمان اعمى و مسلم بالوراثة يؤمن بدينه الموروث ايمان اعمى ، احدهما في النار و الآخر في الجنة، ماذا لو كان ذلك المسيحي محظوظا وولد في عائلة مسلمة ؟ ماذا لو لم يحالف ذلك المسلم الحظ وولد في عائلة مسيحية ؟ تبدو المسألة فقط مسألة حظ و جغرافيا ، لو كنت محظوظا وولدت في عائلة مسلمة مثواك الجنة و لو كان حظك عثرا وولدت في عائلة مسيحية مصيرك النار، هذا لا يبدو عادلا، لكن الله عادل و ليس بظلام للعبيد، اين العدل و ما الحكمة في هاته المسألة؟
هل الله عادل؟
ماذا قال عيسى ابن مريم لقومه(و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) أي أن الطريق واضح و سليم و الدين لا يورث بل يستنتج بالعقل و الفكر و الإستدلال أي أن المسيح عليه السلام كان اتبعه صحيحا في ذلك الزمن بما أتى به من المعجزات و الدلائل على صدق نبوته و أمر بإتباع رسول يأتي من بعدي اسمه أحمد. أي أن الله عادل ووجه الإتجاه الصحيح لكن بني آدم هو المغفل الذي لم يتبع الحق بعقله المتحجر.
التعليقات