لماذا النبي يطالبنا ان نحبه اكثر من اهلينا؟ كيف يتحكم الانسان في مشاعره و لو احببت ابي اكثر اكون عديم الايمان؟
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ( 15 ) ومسلم ( 44 ) .
أذكر أني سألت أستاذ التوحيد عن هذا الإمر إجابته كانت مقنعة جدا
أتذكر أنه قال :
( المقصود من الحديث ليس الحب من القلب ، لايمكنك أن تحب شخصا لاتراه )
لم أتذكر باقي الإجابة :)
أظن أن @يوسف سلامة
سيساعدك ، شخص واعي ويعلم بما يتحدث
لا شكّ بأنّ محبّة النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- حتّى تكون محبّة صادقة ينبغي أن تترجمَ بشكل >أفعالٍ وسلوكيّات في الحياة، ومنها: اتّباع سنّة النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- وهديه الشّريف، فمن >أحبّ تبع وانقاد، وكما قال الشّاعر: تعصي الإلهَ وأن تظهر حبّه هذا محالٌ في القياس بديعُ لو كان >حبُّكَ صادقاً لأطعتَه إن ّالمحبَّ لمن يحبُّ مطيعُ فالمحبّ الصّادق تراه حريصاً على اتّباع مَن يحبّ، >فكيف إذا كان هذا الحبيب هو النّبي محمّد -عليه الصّلاة والسّلام- السّراج المنير الذي أرسله الله >لهداية البشر وإخراجهم من ظلمات الشّرك والجهل والضّلال. الذّبّ عن عرض النّبي -عليه الصّلاة >والسّلام- في جميع المحافل والمواقف، فالمسلم المحبّ للنّبي الكريم تراه لا تفتر عزائمه، ولا يألوا >جهدًا للدّفاع عن شخص النّبي الكريم والذّب عن عرضه الشّريف، والرّدّ على كلّ من يحاول أن يسيءَ >إليه أو إلى سنّتِه.
أظن أن هذا الاقتباس كافي
إقرأ المزيد على موضوع.كوم:
أرجوك فرق بين الشعور - العاطفة - و بين ما يترتب عليها من نزعات سلوكية و سلوكيات .
حتّى تكون محبّة صادقة ينبغي أن تترجمَ بشكل >أفعالٍ وسلوكيّات في الحياة
يعني الحب مجاله غير مجال السلوكيات و الأفعال و إنما هي نتائج للحب أما مجال الحب هو القلب ....
بربك فهمني كيف تحب شخص ليس من قلبك؟
التعليقات