هناك بعض النقاط أريد أن توضع تحت نظركم
معركة القادسية كانت سنة ٦٣٦ م
علي حسب ويكبيديا في معركة القادسية
بَعَث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- إلى ملك الفُرْس وفدًا من أهل الرأي والمناظرة والجلد، يدعونه إلى الإسلام، وإلى إقرار الأمْن والسلام في المنطقة. ووصل الوفد إلى المدائن، والْتقى بقادة الفرس، فعَرَض عليهم الإسلام ودَعاهم إليه، وقد جَرَت بين رسل المسلمين وقيادة الفُرْس مناظرة ومحاورة، أدْلى كلٌّ منهما فيها بحُججه ووجهة نظره في المسألة، وقد جنح رسلُ المسلمين في مناظرتهم لقادة الفُرْس السياسيِّين والعسكريِّين إلى الحكمة والموعظة الحسنة، غير أنَّ قادة الفُرْس ظنُّوا أنَّ جنوح رسل المسلمين إلى اللِّين والحِكمة والموعظة الحسنة في المجادلة والمناظرة راجعٌ إلى ضَعْف دولة الخلافة الراشدة؛ وذلك بسبب استهزاء قادة الفُرس بعرب الجزيرة واحتقارهم، وبسبب جَهْلهم بالإسلام ودولته، فقد غرَّتْهم قوتُهم، فركنوا إليها، وجنحوا إلى التهديد بالقوَّة العسكرية، والتحدِّي بدفْن المسلمين في خَنْدق "القادسية" في ساعة مِن نهار، فلم يُصغوا لدعوة الإسلام والأمْن والسلام. وانتهتِ المفاوضات بيْن المسلمين وقيادة الفُرْس دون أن تحقِّق أهدافَها الإسلامية في إقرار الأمن والسلام في المنطقة، فكان فشلُ المفاوضات بين المسلمين والفُرْس في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة مما هيَّج أمر "القادسية"، فأصبح اللِّقاء العسكري بين المسلمين والفُرْس أمرًا لا مفرَّ منه.
ومن ناحية أخري قرأت رسالة يزدجرد الثالث ان عمر بن الخطاب كان وحش بربري في الغزو وأن العرب كان يأكلون السحالي و كانوا همج وغيره وهذا يظهر تناقض كبير مثير للتفكير
مع العلم ان رسالة يزدجرد الثالث كانت بعد القادسية وقبل
معركة النهاوند
معركة النهاوند كانت سنة ٦٤٢م
فهل كان عمر كما قال يزدجردالثالث أم يزدجردالثالث قال هذا كذبا وحزنا علي خسارته في معركة القادسية
بل هناك تناقض أخر وهو ان ويكيبيديا مذكور بها أن استهزاء يزدجرد كان قبل القادسية والرسالة تقول أنها كانت بعد القادسية
اخيرا عن كتب الزرادشتية فإني قرأت في مقال
مصدره
ان الزرادشتية حرفوا دينهم وأدخلوا تعاليم الإسلام بعد ظهور الإسلام بحوالي مابين قرنين
وعندما قرأت رسالة يزدجردالثالث كان مكتوب فيها انه يعبد اله واحد ويصلي له خمس مرات في اليوم
وهذا غريب إن كان الإسلام أثر علي الزرادشتية بعد قرنين من ظهوره فكيف يذكرون الصلاة في هذا الوقت المبكر في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
تجدون الرسالة في هذا المصدر
هناك احتمالات كثيرة
منها ان الرسالة فعلا هي للملك يزدجرد الثالث
وهذا يعني ان الزرادشتية حرفت من الملك نفسه وليس بعد قرنين أو ثلاث
وغيرهم واتمني المشاركة لإن هذا الكلام خارج من باحث بسيط تشابهت معه تواريخ الأحداث فربما أخطأت
التعليقات