لو لم أكن مسلما كيف تقنعني بإعتناق الإسلام !؟ ...


لا احد مجبر على اعتناق الأسلام كدين ( فلا أكراه في الدين ) ولكنني سأتحدث معك من ناحية المنطق واشرح لك ارتباط القرآن بالعلم الحديث وايضآ لو نركز جيدآ في الهجمات التي تعرض لها الأسلام سنلاحظ ان كل الأديان السماوية لو تعرضت نفس ماتعرض له الأسلام من هجوم أعلامي وانتقادات حاده لأنقرضت هذه الديانه او على الأقل سيكون وجودها او عدم وجودها نفس الشيء ولكن الأسلام على عكس ذلك فهو رغم الارهاب والتطرف والهجوم الأعلامي مازال أكثر ديانه بالأنتشار وهذا شيء غير طبيعي وبالأضافة لذلك ان القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المثير للجدل في العالم لان لم يستطع اي احد تحريفه فكلنا نعرف ان كلمه المعجزة معناها هو حدوث شيء معين يستحيل للبشر ان يفعلو مثله وهذه مايمتلكه القرآن لايوجد كتاب مثله ... يحق لك ان تعتبرني مجنون او من أولئك الذين يؤمنون بالمخلوقات الفضائية لابأس ولكن اذا اقتنعتي بأن هذا الدين من صنع البشر سأعتنق الديانه التي تريدها اما اذا لم تستطع فسبق و أن قلت أنت غير مجبر ان تكون مسلمآ ولكن اطلب منك ان تبحث اكثر عن الأسلام

لماذا لا نَعتبر ما حدث في عهد عثمان تحريفا ؟ أقصد إحتفاظه بنسخة حفصة وحرقه لباقي المصاحف قصد توحيد الأمة الإسلامية تحت قرآن واحد ؟

اولا عثمان لم يحرق المصاحف الا بمشورة وحضورة و موافقة الصحابة جميعهم !

ثانيا عثمان لم يحرق القرآن بل المصاحف كانت المصاحف أنذاك تختلف .. فواحدة قد نجد بها تفسيرات لاية معينة فوقها او على يمينها، لدى فالبعض قد يعتقد ان هذه التفسيرات هي الاصل لدى وجب إتلافها

وأخرى كانت تختلف في تضمين المفردات بإختلاف كل قبيلة ... لدى يجب توحيد مصحف واحد بمفردات اصلية تابثة...

بالنسبة الإختلاف في المصطلحات ، إذا أخدت آية في القرآن الآن وغيرت كلمة بمرادف ، هل سيعتبره الناس تحريفا أم لا ؟

ثانيا عثمان لم يحرق القرآن بل المصاحف

هذا ما قلته

وغيرت كلمة بمرادف....

حسبما أعرف انه أنذاك كانت القبائل تختلف بلغتها العربية عن بعضها البعض !

وهل إندثرت كلمات القبائل السابقة ؟ اللغة العربية الحالية تشملها ، والقرآن نزل بنسخة واحدة والسؤال المطروح هل القرآن الذي نزل يُطابق نسخة عثمان ، إذا كان لا فهذا يعني أن التحريف هو تحريف المعنى وليس الكلمات ، وهذا يعني أنه بإمكاني تعويض " كلب " في القرآن ب 70 مصطلح آخر بدون ان يُسمى تحريفا لأني حافظت على المعنى

لدي سؤال كيف اعرف ان القرآن غير محرف

لانه متواتر اي حفظه جمع عن جمع من الناس

لان النسخ القديمة مثل القرآن الذي لدينا

فقط اقرأ القرآن كاملا وسترى البلاغة التي لا يستطيع أن يقولها إنسان عادي

ثانيا ابحث عن أي خطأ في القرآن لم تجد أبدا

تالثا : قال الله تعالى :

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }

-4
-1

AbdullahMY

لان لو كان بأمكان اي شخص تحريف القرآن الكريم فالمنظمات العالمية ليست بحاجة الى الأعلام ولا الأموال ولا يحتاجو الى هذه الحملات والمجهودات لمحاربة الأسلام فكل ماعليهم هو ان يغيرو بعض المصطلحات او الآيات او السور القرآنية وعندها سوف يسير المسلمون وفق ماتريده هذه المنظمات وانتهى كلشيء ... ومن ناحية اخرى ان القرآن الكريم في كل مكان وزمان يبقى نفس ماهو ولن يتغير يعني اي كتاب قرآن موجود في فرنسا هو نفسه موجود في استراليا نفسه موجود في ايطاليا نفسه موجود في اليابان نفسه موجود في الصين وألخ ... فلاتقولي ان هذه صدفه !!! فالمعجزة ليس ان تفتح كتابآ ويظهرلك ماردآ أزرق يتحدث معك وأنما ان تحاول ان تثبت بان القرآن كتبه شخصآ معين لكن لحد الآن لا أحد يستطيع ان يثبت ذلك وهذا التحدي عمره 1400 سنه


دين ودنيا

مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق

2.68 ألف متابع