📖🖋#صبرينة_حمود
من كتابي👇
#فذروه_في_سنبله
قال تعالى:
﴿قَالَ تُزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ﴾ [يوسف:47]
_ تدبر عددي وزراعي في هذه الآية:
عدد كلماتها 14 كلمة → رمز إلى 7 سنوات وفرة + 7 سنوات قحط.
بداية التأويل مع لفظ "تزرعون" → وهو المرحلة الأولى في زراعة القمح (الزرع).
الكلمة 7 = حصدتم → دلالة على انتهاء سنوات الوفرة السبع.
القمح يعتمد في زراعته على تربة متعادلة الحموضة (pH≈7).
يظهر ساق القمح في اليوم السابع، وتنبت السنبلة بـ 7 سنابل.
يمر القمح بـ 7مراحل من الزرع إلى الحصاد، ومدته الكاملة حوالي 7 أشهر.
الكلمة 10 = سنبله → رمز لمدة التخزين، والدراسات الحديثة أثبتت أن القمح إذا تُرك في سنابله يبقى صالحًا حتى 10 سنوات.
الكلمة 14 = تأكلون → إشارة إلى سنوات القحط، حيث لا زرع ولا حصاد وإنما استهلاك فقط.
هذه الآية العظيمة ليست مجرد تأويل لرؤيا، بل منهج رباني متكامل يجمع بين الزراعة والاقتصاد والتخطيط، ويؤكد أن القرآن كتاب هداية وعلم. كما أنها تثبت أن الرؤيا الصالحة الصادقة لا يُستهان بها؛ فتأويل يوسف عليه السلام كان وحيًا من الله، ولا يُقارن بتأويل المعبرين. ومع ذلك، فإن الرؤيا إذا وُجد لها مُعَبِّر ذو علم وبصيرة قد تكون مفتاحًا للخير وسببًا للنجاة.
وقد قال رسول الله ﷺ:
«الرؤيا الصالحة جزءٌ من ستة وأربعين جزءًا من النبوة» (متفق عليه).
التعليقات