الآية الكريمة: "فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين" (يوسف:101)، تمثل جزءًا من دعاء النبي يوسف عليه السلام في نهاية رحلته الطويلة والمليئة بالتحديات. تحتوي هذه الآية على معانٍ عميقة ودروس هامة يمكن استنباطها، سواء من ناحية الإيمان أو من ناحية الاستقامة في الدنيا والآخرة.

### تفسير الآية ومعانيها:

**فاطر السماوات والأرض:**