كان #الإمام_أطفيّش - رحمه الله - له جهد في الوعظ والإرشاد فقد
"كان يُلقي درساً للناس عامّة في المسجد بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، يذكر فيه المواعظ التي تستنهض الهمم للتمسّك بالقرآن الكريم والسنّة النبويّة، ويعالج فيه الآفات الاجتماعية، وينشر فيه التعاليم الإسلاميّة، خاصّة بعد أن تولّى مشيخة حلقة العزّابة بمسجد بني يزقن.
ومما يدخل في ذلك قيامه بجهد إصلاحي اجتماعي كبير لمحاربة بعض العادات والبدع المتمكّنة في المجتمع، وقد تعرّض بسبب جهده هذا لبعض المحن بدسائس من قبل المغرضين المعارضين للإصلاح، حتى كان ذلك سبباً لنفيه عن بلده مدّة سبع سنين لبلدة (بنورة)".
*تخريج الفروع على الأصول عند الإمام محمد بن يوسف أطفيّش، لسيف بن سعيد العزري.