أعذرني إن أخطأت في التالي لضعف فهمي..
حسب ما فهمت فما تقوله أن وجود كلا المعلوم والمجهول ضروريان.. فلا يعقل أن نتطرّف إمّا للسفسطة أو لعكسها.
ومن هنا تقول أنّ هناك حقيقةً أولى لا يمكن الشكّ فيها وينبني عليها كلّ شيء- حسب فهمي.
ربّما أستنتج من هنا أنّ كون الله تعالى هو مصدر كل شيءٍ ومنه المعرفة.. فالشك فيه يؤدي إلى السفسطة.. وكل ما يؤدي للسفسطة باطلٌ فلا حلَّ منطقيّ إلا أنّه عزّ وجلّ صادق.
وهذا ما يُعقَل فيصدّق..
أجد هذا جواباً مقنعاً ويقينياً على أنّ الله صادقٌ بالضرورة..
التعليقات