سؤالٌ عن صدق الله تعالى

-1

إن السؤال إنشائيٌ لا يحتمل الصدق أو الكذب.. وأنا هنا أسأل لا أقول خبراً..

لكن في حال قلت لك خبراً فالبالدليل تصدّقني.. إذا قلت لك خبراً قد يوقع عليَّ الذم والأذى وليس لي منفعةٌ فيه فلماذا تعتبره كذباً؟

أعذرني إن أخطأت في التالي لضعف فهمي..

حسب ما فهمت فما تقوله أن وجود كلا المعلوم والمجهول ضروريان.. فلا يعقل أن نتطرّف إمّا للسفسطة أو لعكسها.

ومن هنا تقول أنّ هناك حقيقةً أولى لا يمكن الشكّ فيها وينبني عليها كلّ شيء- حسب فهمي.

ربّما أستنتج من هنا أنّ كون الله تعالى هو مصدر كل شيءٍ ومنه المعرفة.. فالشك فيه يؤدي إلى السفسطة.. وكل ما يؤدي للسفسطة باطلٌ فلا حلَّ منطقيّ إلا أنّه عزّ وجلّ صادق.

وهذا ما يُعقَل فيصدّق..

أجد هذا جواباً مقنعاً ويقينياً على أنّ الله صادقٌ بالضرورة..


دين ودنيا

مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق

2.82 ألف متابع