لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال: فيشفعان "

اللهم اجعلنا من الذين قبلت أعمالهم و رضيت عنهم واجعلنا من أهل الصيام و أهل القرآن و بلغنا اللهم رمضان و نحن في أحسن حال .

ورد اليوم الثالث من شعبان