أنا هذه سنة حصلت على شهادة البكالوريا، وأميل البرمجة لطالما كانت حلمي .
هل بإمكاني للجوء لتكون المهني.
أتحدث عن تونس أظن الوضع مماثل هناك توجه حكومي مقصود لدعم خريجي التكوين المهني عوض خريجي الجامعة فلدينا تقريبا 700 ألف خريج جامعة بطال فيهم إختصاصات البرمجة و الهندسة حتى الدكتوراه في الكيمياء في بلد عدد سكانه 12 مليون نسمة .
لذلك التوجه الحالي للحكومة هو دعم قطاع التكوين المهني فخريجيه يدرسون و يتدربون في الشركات و هناك طلب كبير عليهم من السوق الأوروبي.
أنا منذ سنوات كلما نجح أحد إخوتي أو أقاريي ممن أنا مسؤول عنه أنصحه بالتكوين المهني او اللغات خاصة الإنجليزية أو العلوم الإجتماعية مثل التربية التشكيلية فهناك ثغرة كبيرة كل سنة تأتي لجنة من سلطنة عمان لأخذ خريجي الفنون الجميلة ليذهبوا للتدريس كمعلمات أو معلمي تعليم إبتدائي و ذلك يحصل منذ سنة 2004 إلى يومنا هذا مع العلم أن العملة العمانية سبعة أو ثمانية أضعاف عملتنا.
لأعد إلى حالتك أدرس السوق و متطباته لكن على مدى خمس سنوات فمادمت أطلب العلم من أجل العمل أختار الطريق التي تؤدي للعمل.أما إذا كنت أطلب العلم من أجل العلم أختار ما أحبه و أضحي من أجله حتى و إن بقيت بعدها بطالا فقد إلتقيت قبل يومين بخريج دكتوراه في الكيمياء لا يعمل لكنه مقتنع بالعلم الذي في دماغه وقد لمزه أحدهم بأن قال له لماذا لا نفتح مشروعا يدر علينا الكثير من المال كإشارة لمسلسل breaking bad حيث يقوم دكتور بطبخ مخدرات هو وطالبه الفاشل.
أتحدث عن تونس أظن الوضع مماثل هناك توجه حكومي مقصود لدعم خريجي التكوين المهني عوض خريجي
أكيد وأكثر مما تتصور ففي القنوات الحكومية كل الكلام عن التكوين المهني
في مقابل أوضاع مزرية في الجامعات وعدم توفر فرص عمل عند التخرج وهجرة الأدمغة، وهذا يجعلك تفكر أي تقدم سنحصل عليه ونصبح دولا صناعية منتجة بدلا من دول مستهلكة لديها فقط جيش عمال يجيدون تشغيل الآلات الأروبية ففي المغرب مثلا يوجد مصانع لشركة رينو الفرنسية لإنتاج السيارات وتشغل المتخرجين من معاهد التكوين المهني
التعليقات