كثيراً ما أسمع أن فلان أنشأ موقع أو تطبيق وأصبح يجني منه المال ، وأسائل ما هي الجهة التي تدفع لصاحب الموقع أو التطبيق هل هم الزوار الذين يدخلون ويخرجون كشخص مثلي يتصفح الأنترنت والتطبيقات بدون أن يدفع سنت واحد ، أم من ؟
ما الجهة التي تدفع لصاحب الموقع أو التطبيق ؟
كلا أخي. مثالي ليس حصراً على طرق الربح.
توجد طرق أخرى كالأشتراك الشهري أو كما تفعل الشركات العملاقة التي تقوم بجمع معلوماتك وإستعمالها أو بيعها لأطراف أخرى P:
مثالي ليس حصراً على طرق الربح.
لله درّك أبى كلاسيك ، هذا هو لبّ الموضوع !
شكراً على المحاولة سأنتظر شرح آخر يكون وافي من كل الجوانب.
نعم اخي هدا نوع من ربح اثار اهتمامي لسنين
اغلب البرامج التي نثبثها او مواقع التي نتصفحها تقوم بسحب بينانات و كوكيز وتقوم ببيعها
كم يساوي يا ترى ثمن هده البيانات
كم يساوي يا ترى ثمن هده البيانات
ملايين الدولارات , اعتقد انك تعرف تطبيق واتساب , هل رأيت يوما اعلانا داخل التطبيق او دفعت فلسا مقابل استخدامك له , طبعا لا
لانه يبيع بياناتك " اشترته فايسبوك مقابل 19 مليار دولار " وسيظل السؤال موجودا ، مما يجني هذا التطبيق أرباحه؟ ولماذا قام Mark Zuckerberg باختيار تطبيق What’s App ليشتريه بدلًا من تلك الأبقار الكثيرة الجانية للأموال المُتواجدة في السوق؟إذا لم تكن تدفع له، فأنت هو المُنتج
نعم صديقي مقولة ادا لم تدفع شيء فعلم انك انت هو سلعة صحيحة
اضن ان جمع قوائم ارقام هواتف ناس ومعرفة تسمياتهم لديك في قوائم وربط هده معلومات بمعلومات متواجدة على فيسبوك عند تفكير في امر وكمية المعلومات التي يحوزونها علينا تسطيع القول ان كبار تقنية مثل غوغل و فيسبوك اصبحو يعلمون عنا اشياء لا نعلمها حتى نحن عن انفسنا (اسماء مستعارة التي يسمونك ايها اصدقائك في هواتفهم على سبيل مثال لا حصر / قوة علاقتك عن طريق قياس كمية تواصل و غيرها )
اصبح امر مخيف صراحة
اضن ان جمع قوائم ارقام هواتف ناس ومعرفة تسمياتهم لديك في قوائم وربط هده معلومات بمعلومات متواجدة على فيسبوك عند تفكير في امر وكمية المعلومات التي يحوزونها علينا تسطيع القول ان كبار تقنية مثل غوغل و فيسبوك اصبحو يعلمون عنا اشياء لا نعلمها حتى نحن عن انفسنا (اسماء مستعارة التي يسمونك ايها اصدقائك في هواتفهم على سبيل مثال لا حصر / قوة علاقتك عن طريق قياس كمية تواصل و غيرها )
نظريتك التي تقول أن قاعدة بيانات التطبيق مُتاحة للاستخدام من قِبل Facebook في أغراضه قد تم نفيه ببيان رسمي من الشركة نفسها يقولون فيه:
“إنّ احترام خصوصيتك جزء لا يتجزأ من أسس واتساب، حيث أننا بنينا التطبيق بشكل يتطلب معرفة أقل قدر ممكن من معلوماتك. فمثلًا لست بحاجة إلى تزويدنا باسمك ولا ببريدك الإلكتروني. نحن لا نعرف تاريخ ميلادك ولا عنوانك ولا مكان عملك. لا نعرف ماذا يروق لك ولا ما تبحث عنه على الإنترنت. كما أنّنا لا نجمع أي معلومات حول موقعك. فلم نعمل أبدًا على جمع هذه المعلومات وتخزينها ولا ننوي تغيير ذلك..
ولو أنّ الشراكة مع فيسبوك تعني أنّ علينا تغيير مبادئنا فما كانت لتحصل. على العكس فإنّ هذه الشراكة تتيح لنا العمل باستقلالية، وبالتالي فإنّ قيمنا وقناعاتنا ومبادئنا لن تتغيّر، وكل ما ساهم في أن يتصدر واتساب خدمة المراسلات الفردية سيبقى في نصابه. إنّ هذه التكهنات ليست مبنية على أي أسس لا بل هي غير مسؤولة، فهي تزرع مخاوف لدى الناس بأننا سوف نعمل فجأة على جمع كافة أنواع المعلومات عنهم، فهذا ليس صحيحًا إطلاقًا ونود أن تعلم ذلك”.
لكن لا احد يجبر واتس اب على التزام بدلك حتى انهم يستطيعون تحايل على هدا فهم لا يحتاجون بياناتنا شخصية لانهم يجمعون قوائمنا الهاتفية ويقدمونها لفيسبوك وفيسبوك يقوم بربط قوائم بحسابات وغيرها
شخصيا لا اومن ان واتس اب تتحفظ على جمع بيانات او اي شركة لانه قانونيا نحن نقوم بموافقة على شروط خدمة و بيان الخصوصية بدون ان نقراه ولك ان تتصور البنود التي نحن نوافق عليها بضغطة زر
لكن لا احد يجبر واتس اب على التزام بدلك حتى انهم يستطيعون تحايل على هدا
ستتلقى الكثير من الشكاوي ويعني ذالك الكثير من القضايا والكثير من الخسائر
لكن هذا لا ينفي رأيك
فلقد أكدت الشركة على أنّك لست المُنتج، نعم لا تُدِر عليهم أموالًا من خلال حصر معلوماتك التي تقوم بمُشاركتها واستخدامها في توجيه الدعايا عبر المنصة الأُخرى للشركة الأم Facebook، ولكن هل هذا هو كل ما يُمكنهم استخدامك فيه؟ لا، فتطبيق واتساب هو تطبيق مُتجدد، بل وزادت شراكته مع فيسبوك من حماسه في التجديد يومًا بعد يوم، فكل دقيقة تظهر خاصية جديدة في التطبيق، من تسجيل المقاطع الصوتية وإرسالها ومُشاركة الصور والفيديوهات إلى الاتصال عبر الفيديو والحالة الجديدة المُشابهة ل SnapChat، وغيرها الكثير من الخواص التي تجلب المزيد من المُستخدمين، وهو ما يطمح له Mark Zuckerberg بالطبع، فهو وببساطة قد قالها سابقًا عندما قام بشراء الشركة مُعلنًا طموحه وهو :
“ربط الناس من جميع أنحاء العالم”.
إضافة إلى هذا الطموح الذي سنصفه بالإنساني، فهو بالتأكيد يطمح في هزيمة كافة الشركات المُنافسة والمُتواجدة على الساحة، وذلك من خلال الخدمات التي يُقدمها من خلال شبكته التي أصبحت مُتكونة من عمالقة التواصل الاجتماعي “Facebook، و Instagram، و WhatsApp” وهو ما يجعله وجهة ما يزيد عن 2 مليار إنسان على وجه الأرض، ومن خلال الخدمات التي قدمها على تطبيق WhatsApp فهو يملك الآن الحصة الأكبر من بين مُستخدمي برامج المُحادثة
اظن ان هذا اكبر هدف لفيسبوك من خلال شراء واتساب
منذ عام التقيت بشخص لأول مرة في حياتي و تواصلنا عبر الهاتف المحمول ( ثلاث اتصالات على الاكثر باستخدام شبكة الموبايل)
بعدها بيوم اكتشف أن موقع الفيس بوك يقترحه كصديق !!!!؟؟؟؟؟
مع العلم أنه لا يوجد اي قاسم مشترك بيننا .
أنا جئت من قارة تختلف عن القارة التي جاء منها ذالك الشخص ... والتقينا في قارة ثالثة .
والقاسم المشترك الوحيد بيننا هو وجود رقمه على موبايلي ...
على فكرة موقع فيس بوك ليس بحاجة لشراء البيانات .... من واتس أب ... هي ملكه اساسا
الكلام الذي اقتبثته عن واتسب صحيح ... هم ليسو بحاجة لكل هذه المعلومات ... هذه مهمة الفيسبوك ...
اضافة : بالسابق أنا لم اتبرع للفيسبوك عن أي من معلوماتي الشخصية ( اسم الجامعة أو المدرسة أو مكان عملي أو سكني ) فقط رقم هاتفي ...
ومن وقتها حزفت رقم هاتفي من موقع الفيس بوك ... و بالصدفة غيرت رقم هاتفي الذي استخدم عليه الواتسب ...
ولك أن تتخيل مقدار الحاح الفيس بوك على معرفة رقمي الجديد ... بالواقع هم يعرفوه ولكن لا يستطيعو استخدام هذه المعلومة مالم اتبرع بها بغباء ...
واتساب لا تبيع البيانات، ببساطة أنها تركز على النمو حاليا والربح سياتي لاحقا .. فعلياً بدأت باختبار طرق جني أرباح من الشركات مثل حجز رحلات طيران من خلال التطبيق
فعلياً بدأت باختبار طرق جني أرباح من الشركات مثل حجز رحلات طيران من خلال التطبيق
أسلوب مُشابه لتطبيق WeChat الصيني، والذي وفّر منذ عام 2013 العديد من الخدمات التي تتضمن الوصول إلى العُملاء بشكلٍ أفضل، منها إجراء عملية الدفع والدعايا، بالإضافة إلى آلات الرد الآلي على أسئلة العُملاء، فاليوم يمتلك التطبيق ما يزيد عن عشرة ملايين حساب رسمي للعديد من الشركات الضخمة منها ،McDonalds ومتجر الرعاية الصحية الآسيوي Watson’s والعديد من المُنظمات الإعلامية وغيرها، فهُناك شركات قد بدأت بالفعل في استخدام التطبيق في الأعمال، منها شركات مثل: Dutch Airline و KLM واللتان تستخدمان التطبيق في إعلام الطيارين عن مُستجدات الرحلات واختيار المقاعد
التعليقات