تعتبر طريقة البرمجية كائنية التوجه هي الطريقة المعتمدة حالياً للبرمجة، حيث انها وفرت الجهد و المال بشكل كبير جداً من خلال إختصار مجموعة كبيرة من السطور البرمجية إلى كائنات نتعامل معها كما أي كائن في الحياة العادية يمتلك مجموعة خصائص و وظائف
إلا أن المشكلة أو لنقل النقص يكمن في الامان، فنحن بحاجة دائماً إلى تحديد تعريف معين للمتغير غن ما كان عام او خاص او قابل للتغيير و إلا آخره من الامور التي تحد من وصول المستخدم إلى أشياء معينة بقصد الحماية و عدم الوقوع في مشاكل تقنية
منذ فترة و انا أحاوال ان أجد حل للتعقيد الذي قد يصيب بعض المبرمجين لعدة أسباب في تعارف المتغيرات و بعد عدة تمحيصات توصلت لفكرة جديدة في البرمجة أحببت مناقشتها معكم و أخذ رأيكم و قابلية تنفيذها و أهم شيء رأي المبرمجين فيها و إستعدادهم لإتخاذها منهج رئيسي.
- البرمجة السلمية التنازلية-
هي طريقة برمجة تعتمد على ترتيب أي مشروع برمجي على شكل سلمي تنازلي لا يمكن فيه العودة للأعلى، يبدأ السلم بنقطة واحدة لا نقطتين و لتكن إسم المشروع وهي تشبه المكتبة او الكلاس الرئيسي في البرمجة الكائنية التوجه و لنطلق عليها إسم عقدة
من كل عقدة تتفرع مجموعة عقد
الآن لنقل أن كل عقدة تمتلك مجموعة متغيرات و ووظائف لا يمكن الوصول إليها من إلا من خلال عقدة تقع في نفس مستواه و أما أي عقدة لا تقع في نفس مستواه فلا يمكن أن تحصل على أي معلومة منه
يمكن لأي عقد ان تقدم طلب للحصول على متغير او وظيفة من عقدة اعلى منها بشرط أن تكون مرتبطة فيها كأن تكون متفرعة أصلاً منها أو تم ربطها لاحقاً، ولنطلق على عملية ربط عقدة بعقدة دون أن تكون متفرعة منها إسم العقد لنفرقه عن التفرع
تنفيذ البرنامج يكون بدئاً من آخر العقد وصول لاول عقدة، يعتمد تنفيذ البرنامج على ما يسمى multithreading
هذا موجز بسيط لفكرتي و هناك بحث كامل عنها ولكن اولاً أتمتنى ان ارى آرائكم و آراء المبرمجين و ملاحظاتكم
التعليقات