"عجرفة" المبرمجين في مصر والأردن تهدي المليارات لمبرمجي رومانيا والهند
أحبتي. عندما اعترضت لم ألمز ولم أفاضل. في مصر هناك اناس أفضل مني في مجال عملي ليس هذا موضوعنا وهم يعملون في كبرى شركات العالم.
ربما من الممكن أن نصدر حكما عاما على كل أو أغلب المبرمجين في مصر. وربما من الممكن أن نصدر حكما عاما على كل أو أغلب المبرمجين في الأردن. لكن ليس كلهما.
عقلية الشعبين مختلفة تماما. ثقافة المجتمع مختلفة جذريا. طريقة التعامل معهما وإدارتها مختلفة جذريا.
مثلا في الأردن الابتسامة نقيصة يعني إذا فكرت تبتسم يقال لك قليل هيبة. شعب الأردن على الرغم من طيبته من الداخل إلا أنه فج وغليض ومتكبر ومتغطرس ووووو يعني لو صاحب العمل (أردني ولا خليجي ولا من قلب سيليكون فالي) فكر مجرد تفكير يقترح اقتراح على المبرمج الأردني تجده مباشرة يفز ويستفز ويقولك "قصدك إني مش شايف شغلي. لا تعال اققد مكاني! وبالمرة اشتغل شغلي!" الأردني غالبا لا يجامل ممكن يقول لصاحب العمل "فكرتك بتخزي واللي أعطاك إياها ..."
في المقابل الشعب المصري طيب وفكاهي وخفيف ظل ويرى الأردني معقد نفسيا لأنه لا يبتسم. المصري "شيال أسية" ممكن يتقبل أفكار غبية من صاحب العمل ويقول له أنها أعظم فكرة على وجه الأرض ويعلم صاحب العمل الفكرة الصحيحة بطريقة غير مباشرة ويقنعه أنها فكرته الأصلية أو مستوحاه منها بطريقة حلوة دون أن يوحي لصاحب العمل أنه "حمار".
الشخص اللي لا نافع معاه الأردني ولا نافع معاه المصري بتكون المشكلة من عنده.
السلام عليكم اﻷخ السعدي، غبت طويلاً.
عملت برنامج لمصنع في السودان مديره أردني، عندما انتهيت من المشروع أرسلت لهم الفاتورة والعقد، فقال المدير أن السعر عالي، أرسلت لهم رسالة اعتذار عن المشروع، مع أن المشروع اكتمل ويعمل عندهم منذ أكثر من شهر. مع أني أعرف هذا المدير منذ أن كان مبرمج، كان يستعين بي في بعض اﻷحيان، إلا أن له شخصية صعب التعامل معها حاد الطباع، مع أنه شخص طيب من الداخل كما تفضلت. لكني في النهاية توجست من التعامل المستقبلي معه وتركت المشروع وتنازلت عن حقي المادي فيه. في الحقيقة الشوام عموماً لهم طبع حاد. نحن -في السودان- نسمي أهل سوريا والأردن وفلسطين و لبنان بالشوام. مع أن لي صديق من سوريا أخبرني بأن أهل الشام هم أهل دمشق فقط.
التعليقات