إذا لماذا لم تكلف نفسك عناء البحث ولو دقائق عن جواب لهذا لسؤال قبل أن تسأل ؟ ^___^
لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟
بعض اﻷحيان يكون الجواب موجود في الانترنت ولكن السائل لم يفهم الاجابة التي وجدها أو يريد النقاش حول جزئية من السؤال وهذه تحصل معي كثيرا وأحبط عندما أجد المجيب قد نسخ الإجابة من موقع ما ووضعها كما هي وربما لم يفهم الإجابة التي نسخها
أمر آخر، هل حدث لك في مرة من المرات أن بحثت عن إجابة ما وجربت إجابة قد وجدتها ولم تنفع معك ثم عدت إلى صفحة البحث لتجرب إجابة آخر لنفس السؤال ولكن هذه المرة نجحت معك فالمجيب حل المشكلة بطريقة غير الإجابة السابقة التي وجدتها، ما أرمي إليه أن تكرار اﻷسئلة مع اختلاف الإجابات أمر مفيد ويثري المحتوى.
حسب تصنيف العالم جريجوري باتيسون، هناك أربعة مستويات للتعلم.
الفئة التي ذكرتها في سؤالك يقعون في التصنيف الأول (المستوى الصفري) وهم، ببساطة، من يريدون المعلومة جاهزة (أنا أسأل، أنت تجيب). مثلا لو سألك عن معلومة ما وقلت له تجدها في الموقع الفلاني أو ابحث عنها بالطريقة الفلانية،لن يكلف نفسه عناء البحث، بل سيسأل شخصا آخر غيرك نفس السؤال.
هناك مستويات متقدمة في التعلم منها أن نتعلم كيف نتعلم (مهارات التعلم).
للمزيد: ابحث عن Bateson's levels of learning
انت على حق في كلامك
غالباً ما نكتشف الاشياء الجديدة بالتجربة واعادتها عدة مرات والى ما ذلك
وايضاً البحث له دور فعال في التعلم فهو يجعلك مقتنعاً اكثر عندما تجد المعلومة لوحدك
تعلم القراءة أو اكتشف الكتابة .. أو إخترع الكلام إن كنت صادق؟!
لن تستطيع ان تكتشف وتخترع وتبتكر إلا بعد وجود معلم يختصر لك كل هذا ... هل الطفل الصغير تعلم أو إكتشف أو ابتكر كيف ينظف نفسه بعد كل عمليه إخراج قام بها
انا لا اتفلسف عليك .. ولكن يبدو أن نظرك لا يبعد عن غرفتك .. ولا تعرف اصول الاشياء وحقيقتها فلا اسف عليك :)
التعليقات