هل اهتم بالدراسه ام بالحياه العمليه و تحقيق اهدافى لأى منهم الاهميه !

تم طرح هذا التساؤل و محاولة الاجابة عليه في مقال كامل

جزء من الاجابة

هل أترك الدراسة و أعمل من الآن باستقلالية؟

حسب حالتك ، إن كانت نتائجك سيئة ، وكنت قد حاولت بما فيه الكفاية ، ورأيت أن الأمر غير مجدٍ ، هناك عموماً حلان:

الحل الأول : هو أن تتوقف و تبدأ عملك الخاص (لمّا تُقدر بموضوعية أنه لا يمكنك الاستمرار أبداً في هذا الأمر، و الأفضل أن تتخذ هذا القرار بحيادية ، و من الأفضل أخذ استشارة من تثق فيهم). وهناك ملاحظتان لهذا الحل:

• التوقف عن الدراسة الأكاديمية لا يعني التوقف عن التعلّم والمطالعة.

• ا لبدء بعملك الخاص ومن الصفر شيء ليس سهلاً. لم نقل أنه مستحيل ، نحن نتحدث أنه ليس سهلا وتحضير النفس له نفسيا و جسميا أمر واجب.

الحل الثاني : التعامل بذكاء مع حالتك التي أنت فيها.

لو كنتَ قد أعدت الأعوام مرارا في حياتك الجامعية ، و تبقت بعض المواد العالقة وأصبح لديك وقت يمكنك فيه ألا تحضر فيه للدروس والدروس التطبيقية التي أنجزتها من قبل فان هذه فرصة .يمكنك فيها البدء بشيئين:

عمل جانبي يُدّر عليك حدا أدنى من الاكتفاء المالي الذاتي.

وقتاً تُطوّر فيه مهارتك الاساسية التي تحتاجها في مشروعك او عملك كمستقل.