أتذكر قول الأمام علي رضي الله عنه حينما قال: القرآن حمًال أوجه.....
ومن يفهم كلام الله تعالي حق الفهم سيفهم الأبعاد العلمية والفزيائية الدقيقة التي تقوم عليها دورة الحياة وحركة الكون وما فيه من أحسام
وهل وجد من يفهم كلام الله حق الفهم؟!! نعم، هو صاحب الرسالة عليه السلام أما الآن فهي اجتهادات تصيب وتخطئ وأكبر الخطأ فيما أظن أن نستخرج - بفهمنا القصر- نظريات من القرآن و نصفها بالعلمية الدقيقة ثم تكر الأيام ويتضح خطأ تلك النظريات!!! يقينية القرآن لدينا تأتي من كوننا نؤمن به ولا نريد برهان أكثر من ذلك. فلو جعلناه كتاب علم فسنقع في مأزق كبير مع المشككين فيما يكون الخطأ و القصور خطأنا وقصورنا ونحن من حملنا النص فوق طاقته.
التعليقات