لقد أنشأت دورة تعليمية تقديمية لتعلم لغة بايثون، وإليك أهم مفتاح لتعلم بايثون بسهولةٍ وسرعة:

أكتب كل سطر برمجي بنفسك، وشغّله بنفسك!

بقدر ما تتعلق كتابة برنامج بطريقة التفكير فهي تتعلق أيضًا بقدرتك على تحرير الكود البرمجي بطلاقة. ينسى معظم المبرمجين هذا ويظنون أن التفكير هو أهم شيء.

البرمجة ليست مجرد تفكير إنها تحرير أيضًا!

هذا أمر مهم بسبب فكرة الطلاقة. يشبه هذا العزف على الغيتار. لا يهم أن تكون قادرًا على سماع اللحن بشكل واضحٍ في رأسك. فإن لم تتمكن من إخراجها من رأسك باستخدام أنامل أصابعك، فهذه ليست موسيقى.

وعلى نفس المنوال: إن لم تتمكن من إخراج الكود البرمجي من رأسك وإدخاله في الكمبيوتر، فهذا ليس برنامجًا.

وهنا تأتي أهمية فن التحرير المنسي. بتحرير الكود البرمجي أنت تقوم بإنشاء مسارات عصبية في دماغك تسمح لك بتحويل الأفكار إلى أكواد برمجية بتراكيب صحيحة وبطلاقة. هذا مشابه للقول بأن أسهل طريقةٍ لتعلم التراكيب النحوية لأي لغة هو "ممارستها طبيعيًا". هذه هي الطلاقة.

وفي لغة بايثون (أو أي لغةٍ برمجيةٍ أخرى) فأنت بحاجة إلى كتابة الكود البرمجي مرارًا وتكرارًا حتى تترسخ تلك النماذج في مخك، ويصبخ بإمكانك توليد أكوادٍ برمجية لا إراديًا بمجرد التفكير فيه وتمرير أناملك على لوحة المفاتيح.

ولهذا فإن الكتب والدورات التعليمية ليست كافيةً لوحدها. لأن الطريقة الحقيقية الوحيدة لتعلم كتابة الأكود هي كتابة الأكواد! لذلك بدلًا من دراسة الأكواد البرمجية محاولًا فك شيفرتها، قم بتحريرها وكتابتها وانظر إلى النتيجة.

لقد تعلمت عبر إنشاء البرامج وكتابة أفكاري لأرى ما سيحدث أكثر مما تعلمت من المتابعة المركزة للدورات التعليمية. في معظم الأحيان تكون الدورات التعليمية دفعةً إلى الأمام أكثر منها نقطة وصول.

لا أريد أن أعيد الكلام مرارًا وتكرارًا، لكن إذا أردت تعلم لغة بايثون بسرعة في أي دورة تعليمية تجتازها -بما في ذلك دورتي-:

اكتب كل سطر برمجي لبايثون بنفسك ثم شغله بنفسك!

افعل هذا وستتحسن مسيرتك التعليمية لأنك ستحرز تقدمًا حقيقيًا بسهولة وبسرعة.

ملاحظة: أكتب عن البرمجة والأمور المتعلقة بالمسار المهني في مكانٍ آخر (

-ترجمها مصطفى عن برايان.

الإجابة الأصلية:

ترجمت إجابة أخرى هنا: