هل تُأْمن بالحظ أم هو فقط خرافة من الاجداد اصبحت متداولة في العصر الحديت
انا شخصيا حياتي عبارة عن سوء حظ إلى أن..
يومي يبدأ هكذا
عند الإستيقاض لأول يوم عمل وبعد كل شيء
ذهبت لأشغل السيارة فوجدت أن الإطار لا يوجد به هواء فذهبت لاستبدلها وعند انتهائي منه وانتهيت ذهبت لأكمل يومي وعند القيادة بمسافة وقدرها وإذ بالسيارة تتوقف لأني نسيت أمر البنزين! فتوقفت لطلب المساعدة فإذ بي سيارة الشرطة تساعدني وعند الانتهاء طلبوا مني بطاقة الهوية وتذكرت إني نسيتها فالمنزل! كان الشرطي متسامح لأن هذا أول يوم عمل لي بعد الدراسة فذهب معي لمنزلي وبعد أن تأكد ارجعني للسيارة واكملت طريقي وبعدها عند دخولي للعمل وبشكل متأنق فإذ بي تذكرت اني وضعت سيارتي بموقف مديري الجديد! وبعد أن غيرت مكان السيارة أكملت يومي بسلامة إلا أن ضاعت بطاقة عملي بأخر اليوم فجأة بدون أي مقدمات!
النهاية
لعلمك بقيت شخص لديه سوء حظ لمدة سنة وكل أصدقائي يتجنبون الذهاب معي لأي مكان لأنه سيكون مغلق أو هناك شيء سيحدث سيعيق كل شيء أمامنا
لكن قبل فترة قصيرة تحول الأمر وأصبحت ذو حظ لا مثيل له! ولي الآن 5 شهور شخص عادي لا حظ جيد ولا حظ سيء أقع بينهم بين الحين والآخر
لا يوجد شيء اسمه حظ او سوء حظ،
كلها افعال و ردود افعال تحدث في نظام مغلق، و هي عبارة عن احداث احصائية
@mustafaihssan في هذا التعليق ليس الهدف منه معارضتك أو الجدل الهدف منه اثرائي لذلك لا اعارض ما قلت انما أريد الاستفسار كي استفيد :
لا يوجد شيء اسمه حظ . اذن كبداية يعني منذ اللغة السنسكريتية لفظة الحظ موجودة . كيف يمكن ان لا يوجد شيء اسمه في اللغة موجود ؟ يعني من أين اتى لو كان مجرد مغالطات سردية لنسمه اذن مغالطة . السؤال باختصار هو : لماذا توجد أشياء لها مسميات في اللغة لا وجود لها في الواقع الخارجي ؟
بالنسبة الآن لتعليقك :
تعليقك علميّ فعلا ويميل إلى جانب الرياضيات وبما أنه لا يمكنني الصمت في هذه المواضيع التي تثيرني عقليا ، فالسؤال الآن :
لو كانت الأمور أفعال وردود أفعال كما تقول . السؤال أي نظام يتبع العالم .بما أنه مجموعة احداث زمنية تقع في اطار مكانيٍ - وهذا تعريفي الشخصي له - وعلم الاحتمالات كما درسته يدرس الاحداث المستقلة والمرتبطة اذن السؤال أي نموذجٍ رياضيّ تتبع هذه الاحداث ؟ ( حتى بفرض أننا قمنا احصائيا بتسجيل كل حدث - تخيل هذا كتجربة فكرية - المنحنى الغاوسي (الجرسي ) ثبت أنه فاشل حديثا في التوقع بالاقتصاد والاحداث السياسية والتاريخية المصدر : البجعة السوداء لنيكولاس طالب سليم ) .
بماذا تفسر عدم الوصول إلى توقع السلوك الاحصائي الدقيق لتتابع أرقام عدد مثل (بي Pi) وغيره . مع ان بي يوجد في نظام مغلق من ناحية الرياضيات وينتمى رياضيا لفئة أرقام مدروسة السلوك جيدا .. وكذلك نفس السؤال بالنسبة للأعداد الأولية .؟
بألنسبة للحظ فأنا أعتبره كالاُسطورة المتداولة حتى اَلاَن فالله قدر لنا شياً في المستقبل فأضن أن هدا يسمى قدرْ وليس حظ .
أكيد . لكن الحظ ليس تعريفه نفس تعريف القدر . مشكلة القدر شائكة جدا . وحسب تعليقك فقد أثرت مشكلات فلسفية ( مشكلات ليس يعني سيئة! بل اثراء معرفي رائع ) مهمة .
الآن : أنت تعتقد حسب ما قلت في تعليقاتك أن الحق سبحانه يرى حياتك زمنيا يعني في real time . بمعنى انه يتابع حياتك اليومية ويستجيب لدعواتك آنيا في تلك اللحظة ( وهذا ما يعتقده معظم الناس وانا كنت منهم من قبل الى ان قرأت المناقشات الساخنة بين بن رشد والغزالي في الموضوع ) . لكن القرآن يقول عن الساعة مثلا ( اقتربت ) فعل ماض وفي مكان آخر ( أتى أمر الله ) يعني أتى تماما . وقال المفسرون ان ذلك اسلوب توكيد . فتكلم عن المستقبل بالماضي لأنه لا يوجد اصدق من كلامه تأكيدا .. لكن ذلك فكريا يعني أن الله يرى نهايات الناس والأعمال بخواتيمها لا بلحظاتها الآنية .بمعنى أن الزمان بالنسبة له متساو وكامل وموجود معاً فموقفه تعالى من الشخص يكون بنهاية حياته الأرضية التي هي كما تفضلت اختبار ( لهذه تكتسب الخاتمة تلك الاهمية القصوى في الدين )
ان كنت تعرف قصة العبد الذي قتل مئة انسان ومات ودخل الجنة وغفر الله له .فالسؤال الآن هو عندما قتل ذلك العبد الانسان الأول هل غضب عليه الله تعالى تلك اللحظة و كذلك لما قتل الاخرين ورضي الله عنه بعد ان تاب ؟؟. فكريا ايضا ان كان الله تعالى غضب عليه أول الأمر ثم رضي فان ذلك يقدح في علمه وفي ثباته سبحانه عز وجل لان الحق لا يتغير ولا يتجدد علمه بشيء جديد عليه .. بالتالي الجواب الذي وجده حكماء الاسلام هو : ان الحق تعالى منذ الازل يعني منذ "لا زمن" لم يغضب عنه أصلا.. وهو عنه راضي بالتالي دخل الجنة وبالتالي لم يغضب حتى لما قتل ذلك الشخص الاول لان الحق يحكم على الناس بالنهايات والنهايات يراها الله تعالى قبل حتى ان نوجد ومنذ كنا عدماً.. والدليل ( افعلوا ما شئتم -الموجه لصحابة اهل بدر - فاني قد غفرت لكم ) فلذلك فالحق تعالى لم يغضب على الصحابي حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه لما خان النبي عليه السلام لانه يعرف خاتمته . وقد قال في القرآن الذي هو ازلي أيضاً والذي لا يغير ولا يبدل وفيه كلمة "رضي الله عنهم ورضوا عنه ."يعني رضي منذ الأزل والى الأبد ولم يتغير ذلك ولو للحظة .
صَدَقْتْ , ولكن هناك العديد من ألعرب لهم تفكير متخلف , إدا لاحضت أن ألشخص ألدي علق على هدا الموضوع ( التعليق في الاسفل مباشرة ) يقول أنه كان يعاني من من سوء ألحظ لمدة سنة , فأنا أرى أن هذهِ مجرد أحدات توالت على هدا الاخ , وكما دكرت في الأول أنه مجموعة من العرب لهم تفكير جاهز , حيت أنه عندما توالت هذه الاحدات على هدا الشخص معظم اصدقائه هجروه خوفاً من أن يصيبهم مكروه كما لوأنه ملعون واللعنة على الشيطان .
لماذا توجد أشياء لها مسميات في اللغة لا وجود لها في الواقع الخارجي ؟
هناك الكثير من الاشياء لها مسميات و ليس لها وجود في الواقع،
مثل اسامي الالهة، او حيوانات غير موجودة مثل الاعنقاء، الساسكواش، حصان وحيد القرن
وجود كلمة في اللغة ليس دليل على وجودها في العالم الحقيقي.
ماذا تفسر عدم الوصول إلى توقع السلوك الاحصائي الدقيق لتتابع أرقام عدد مثل (بي Pi) وغيره
كلامك غريب جدا، ممكن دليل على كلامك،
@mustafaihssan أهلا بك وشكرا للرّد .
أعتقد أنك لم تجب عن السؤال. السؤال كان ' لماذا ' ولم يكن ' هل توجد مسميات في اللغة لا وجود لها في الواقع ' لأني أعرف أنها موجودة وأعرف الأمثلة .
الدليل على الكلام بخصوص الأرقام : هو أنه لو كنت مبرمجاً وتطلب برنامج ما ادخال عدد باي Pi فانك ستدخل تقريباً له فقط أما العدد باي الدقيق فلا .وبالتالي قلت توقع السلوك الاحصائي غير ممكن بالأدوات المتوفرة حاليا بمعنىً ( لو كان الاحصاء والاحتمالات مجدية ) لم لا توجد صيغة رياضية لتوقع ماذا سيكون عدد باي من رتبة 10 أس 10 مرتبة عشرية ماذا سيكون ذلك الرقم ؟؟
يسمّى ايضا، بحسن الطالع وسوء الطالع.... والموضع ليس ايمانا بقدر ما هو تعريف لحدث لطيف/سيء حصل لشخص ما او لازمه. التعبير موجود بالأنكليزية: luck, lucky.
ن الحظ مثلا أن تدرس 5 وجدات من منهجك وتترك وحدتين منه، ويأتي الإمتحان بالكامل مما درست.
ان هذا ليس حظ، الامر هو مقامرة محسوبة المخاطر،
حيث انك تعرف ان هذه الوحدات اكثر اهمية لذلك تدرسها اولا و يأتي الامتحان منها،
أو ايضا الاستاذ يتوقع انك ستدرس اول الفصول جيدا و مع وجود احتمال ان اخر الفصول لن تقرأها لذلك هو سيتجنبها، و كل هذا احيانا يحدث دون ان يفكر عقلك الواعي بهذا الامر
التعليقات