طريق canonical الطويل للوصول لـubuntu علي الهواتف
أين الطرح العاطفي هنا ؟!!!
ما أعلمه أن الفرق بين نظام أندرويد و أوبونتو للهواتف كبيرٌ جداً (بعيداً عن النواة بطبيعة الحال)؛ فعلي الأقل فإن واجهة أوبونتو مرنة في التعامل مع مختلف أنواع و أحجام الشاشات، بحيث تقوم بضبط نفسها لإعطاء المستخدم تجربة استخدام تتناسب مع الشاشة التي يتم استخدامها، أي أنك لو استخدمتَ أوبونتو علي الهواتف لوجدتَ أن الواجهة تعطيك التجربة المناسبة لحجم الشاشة الصغير، و علي اللوحيات فإنها ستعطيك التجربة المناسبة للشاشات المتوسطة، أما لو قمت بربط هاتفك بشاشة كبيرة بمخرج HDMI مثلاً فستجد أنك تتعامل مع نظام أوبونتو الكامل بكل قوته ! (لاحظ أن هذا لا يتم عن طريق إدخال واجهات مختلفة في كود النظام، بل إن واجهة الـunity لها كود واحد يتعامل مع مختلف تجارب الاستخدام و ظروفها).
بينما علي الناحية الأخري فإن أندرويد رغم قوته لا يفعل المثل، فدعمه الرسمي (أي القادم من قوقل) يقتصر علي الأجهزة المحمولة (الهواتف و اللوحيات، و ربما الساعات و النظارات)، و يحتاج للتطوير لتكون واجهته المرئية علي الأقل مناسبةً لتجربة الاستخدام مع الشاشات الكبيرة التي يتم التعامل معها في المعتاد بشكل أفضل في أنظمة تشغيل سطح المكتب.
أما بخصوص تطبيقات الويب فما أعلمه أيضاً أن أوبونتو يتعامل مع تطبيقات الويب كما يتعامل مع التطبيقات العادية سواءً بسواء:
بحيث يصير الكل "مواطنين علي قدم المساواة أمام نظام التشغيل" حسب التعبير المشابه الذي ذكره "مارك شاتلوورث" في فيديو الذي تحدث فيه عن نظام أوبونتو للهواتف.
أما تعاون tizen مع firefox os فنتيجةً لأن تايزن يريد فعل مثلما يفعل firefox os: أن يهتم بناحية تطبيقات الويب بشكلٍ كبيرٍ جداً (لدرجة أنهم في مودزيلا لم يرحبوا بتقنية الـnative client القادمة من قوقل لأنهم يؤمنون إيماناً جازماً بأن المعايير القياسية للويب هي التي يجب أن تكون لها الغلبة في هذه الناحية). و بالتالي فقد جمعت تطبيقات الويب بين تايزن و firefox os و ليس مجرد اقتناع samsung بتميز firefox os (و إلا فلم صنعوا نظاماً خاصاً بهم بدلاً من الاعتماد علي firefox os كبديلٍ للأندرويد ؟!)، أي أنها المصلحة المغلفة بالتوافق التقني.
التعليقات