الشك وما أدراك ما الشك نار في القوب وحيرة في العقول .نفس تائهه تعرفها في غربة العيون ووجوم الوجه.أي السبل أسلك ،لمن أنصت؟ ،وبمن أثق؟ .

لا لن أقتلع قلبي وعقلي هدية لهذا أو ذاك .لن أكون إمعة تسير في سرب ممتد وقوده بعض الكلمات المعسولة والمخدرة. فلابد أن أبحث وراء الحقيقة في كل درب حتي أهتدي إليها وأنا بكامل قناعتي غير مغيب ولا مسلوب الإرادة

لا سبيل للوصول إلا بصفاء الروح لبارئها ،والتمسك بسنة الهادي سيدي وسيد الخلق أجمعين في رحلتي لمعرفة الحقيقة، بعيدا عن كل عقل يريد أن يستقطبني حتي أصير وقودا يزيده بريقا ،ويحرقني أنا

ويا شك لن تكون أبدا مذهبا لي ،فتهلكني ويضيع دربي ويصبح سرابا .فنبراس إيماني لن يخبو وثقتي بالرحمن لن تضعف .إذن فلماذا أنتظر ؟

    وداعا....