ويلي منذ صغره كان يحب الحلويات والشيكولاتة لكن والده طبيب الأسنان كان يراها مضرة بشدة ويحرمه منها، ثم اتخذ ويلي طريقًا مختلفًا في الحياة انطلاقًا من هذا الحب وافتتح مصنعًا للشيكولاتة وتباعدت المسافات والجفاء بينه وبين والده ولم يعودا يتحدثا أو يتقابلا لسنوات طويلة.
هذه ليست مجرد قصة خيالية، فقصة ويلي هي قصة الكثير من الشباب والبنات، فقد يريد الابن أو البنت شيئًا ويراه الأهل غير لائق أو غير جيد أو يريدوا من الأبناء تنفيذ ما يأمرون به والخطة التي يضعونها لهم فقط ولا يحيدوا عنها، وكثيرًا ما يتم الضغط على الأبناء باسم بر الوالدين، فنصبح حينها أمام قرارين، الأول هو تنفيذ ما يريده الأهل وخسارة أحلامنا، أو تنفيذ ما نريد وخسارة الأهل.
التعليقات