بدلاً من أن نشاهد برومو تقليدي يعرض مشاهد سريعة، اختار صناع عمل فيلم"السادة الأفاضل" وفريق التسويق صناعة حملة إبداعية قائمة على فكرة التسويق بالغموض.
حيث قام الممثلون بعمل مقاطع دعائية وهم يحكون حكايات غريبة ومضحكة وغير منطقية مثل حكاية انتصار عن كونها ألمانية من أصول ألبانية وتحب سباقات فورمولا ، أو محمد شاهين عن كونه فتى ليل يكره السهر بالليل.
مما جعل المشاهدين يتساءلون عن الفيلم وحكايته، وهنا بدأت اللعبة حيث اشعل الغموض فضول المشاهدين ونجح في إثارة انتباههم واهتمامهم، لذلك تعتبر هذه طريقة ذكية ورائعة جدا في التسويق، بدل من البروموهات التقليدية وحتى أنه لم يتم تمويل أي فيديو.
يعتبر هذا درس في التسويق ليس في تسويق الأفلام وحسب بل المنتجات أيضاً، أن تقوم بحملة تسويقية تمنح المتابعين فتات المعلومات لإثارة فضولهم.
في رأيكم كيف يمكننا استخدام هذه الطريقة في التسويق للمنتجات؟ وهل الغموض فعلاً ينجح في جذب انتباه المشاهدين أم يسبب لهم إزعاج وملل؟
التعليقات