يستعرض الفيلم كيف أن المجتمع يفرض قيوداً صارمة على الرجال منذ الصغر، من خلال قصة صديقان مقربان، يتعرضان للتنمر من زملائهما في المدرسة بسبب رقتهم وعاطفيتهم، ومن خلال هذا التنمر، يركز الفيلم على المفارقة في أن التعبير عن المشاعر الرقيقة بين الرجال يُنظر إليها بازدراء، بينما يُعد أمراً طبيعياً ومقبولاً لدى النساء،

وفي هذا السياق، يسلط الفيلم الضوء على كيف أن المجتمع يفرض قيوداً صارمة على الرجال منذ الصغر، حيث يتم تربيتهم على مبدأ "الرجال لا تبكي" متجاهلين أن الرجال يمتلكون مشاعر، ويمكن أن يكونوا عاطفين ورقيقين أيضاً، لذا كيف ترى التناقض بين قبول العواطف لدى النساء وعدم قبولها لدى الرجال؟ وكيف يمكن تصحيح هذا التناقض في المجتمع؟