تملك هذه الجملة من الغرابة والاستهجان والخطأ ما لا يمكن أن تملكه أي جملة أو عبارة في تاريخ اللغة كلها.
هذا ما أتمناه أنا أيضًا، لكن الواقع مغاير ..
كمحامية قضيت عشر سنوات في المحاكم، وكنت أتأمل في قصص الجناة وما الذي يدفعهم للجريمة، كانت المرأة ذات دور عظيم في ذلك كالأم التي تريد من ابنها جلب المال وتوبخه لانه لا يستطيع أن ينفق عليها بعد طلاقها من والده. هذا الولد من أوائل دفعته في كلية التكنولوجيا وقف أمام القاضي بتهمة تجارة المخدرات وهو لا يتعاطاها، فأخبره بأن يوجد له عملاً لينفق على والدته. لا أبرر الجريمة ولكني أعتبر الأم شريكة فيها لأنها لعبت دور الإكراه المعنوي على الشاب فهي تريد المال بغض النظر عن الطريقة. وهناك الكثير من جرائم السرقة لنفس الأسباب فالأم أو الزوجة تريد المال ولا تعنى بكيفية جلبه.
الزوجة التي حرضت زوجها على قتل شقيقة، وزوجة الابن التي حرضت حماتها على قتل سلفتها، والعشيقة التي حرضت على قتل والديه...
عينات موجودة وفي كل جريمة هناك امرأة خلف المشهد.
التعليقات