فكرة السلسلة: سلسلة حدوثة سيتم نشرها أسبوعيا ونتناول فيها فيلما مصريا قديما كون السينما المصرية جادت بأفضل الأفلام السينمائية عربيا وكان لها التبلور الكبير لمستوى الدراما العربية الآن، وبالتالي في كل أسبوع سيحل علينا ضيف حدوثة قديم نناقشه حوله..
ضيف هذا الأسبوع: المجهول
الاسم العربي: المجهول
مدة الفيلم: ساعة وربع
تصنيف الفني: ميلودراما، مآساة، دراما
سنة الإنتاج: 1984
مقتبس عن: مسرحية "سوء فهم" للفيلسوف الفرنسي ألبير كامو
الإنتاج: أشرف فهمي
- قصة الفيلم:
مديحة تعيش في فندق غابوي في كندا، بعد أت قدمت مع والدتها منذ صغرها من مصر هربا من الأب، تكتشف مديحة أن لها شقيقا في مصر يدعى ناجي، فتحاول أن تقنع والدتها بترك كل شيء والرجوع..
في الجانب الآخر تقوم والدة مديحة بتنويم النزلاء وترميهم في البحيرة بعد سرقتهم بمساعدة خادم أصم وأبكم..
يأتي ناجي إلى كندا بحثا عن أمه وأخته، ويخفي هويته لمعرفة فعلا ما يحدث في ذلك الفندق النائي، وتتوالى الأحداث المشوقة..
- الممثل البارع يظهر بالحوار المشوق وشخصيته المتقنة..
هذه هي الفكرة التي لدى الكثير، مهما أصبح الحوار شادا ومشوقا، إلا ونجح الممثل في تجسيد الشخصية عبر إظهار أفكارها وتفاعلاتها الوجدانية..
يأتي شرير الشاشة الكبيرة عادل أدهم ليلغي هذه الفرضية، فقد لعب فيلم المجهول دون أن ينطق بحرف واحد، وكان تجسيده من أفضل ما شاهدت، كيف يتفاعل وكيف يعبر عن نفسه، وكيف يجعلك تحاول أن تفهمه بشكل أكبر، وفعلا دوره ربح جائزة أفضل ممثل في مهرجان طشقند، وبالتالي بدأت أتسائل: ماذا لو أخذنا كل الممثلين الحاليين وأعطيناهم أدوارا لا يتم نطق كلمة واحدة فيها، فهل سيبرعون؟
عنك أنت، ماذا ترى، برأيك ما الأكثر نجاحا في تجسيد الشخصية، "الحوار" أم "ردود الفعل والتعبيرات"؟ وما شخصيتك المفضلة التي لم تنطق حرفا وأعجبك دورها؟
التعليقات