اغلبية الافلام التي شاهدناها كانت باقتراح من احد اصدقاءنا ومعارفنا وفي حال لم نجد هذا الصديق نلجأ عادة لمواقع التقييم العالمية الاجنبية ...او العربية ك قائمة الاكثر مشاهدة ب ايجي بيست او على صفحات السينما على الفيسبوك...طبعا المهووسين والخبراء بالافلام لاحظوا الاختلاف الواضح بين التقييم العربي والاجنبي ... لاكتبلك مثال توضيحي... مثلا فلم Interstellar قد تلقى نجاحا كبيرا في الوطن العربي اي حتى الذي لا يشاهد الافلام كثيرا يكون قد شاهد هذا الفلم من كثر التطبيل /برأي الشخصي يستاهل التطبيل *_*/ على عكس مثلاً فيلم أوديسا الفضاء 2001A Space Odyssey، وهو واحد من أهم أفلام السينما الأمريكية للمخرج ستانلي كوبريك، لكنه في نظر الذوق العربيّ، فيلماً مملاً متحذلقاً بلا معنى وحتى انا لم اسمع بهذا الفلم الا اليوم مع انني تابعت الكثير والكثير من الافلام واسئل اي متابع افلام اذا ما كان متعمق كثير بالسينما لم يشاهده ولم يسمع به ابدا ... وبالنسبة لافلام السير الذاتية او الوثائقية للاسف بوطننا العربي لم تلق شهرة كبيرة..في حين انها مشهورة عند الغرب...بالنسبة لمواقع التقييم العربية ك الاكثر مشاهدة دائما تلاقي فلم العراب والخلاص من شاوشانك بالصدارة دائما ب أي تطبيق او موقع عريي للتقييم طبعا والسبب ليس جمال الفلمين(نعم هم اسطوريين لكنهما لا يستحقان هذا الترتيب نهااااااااااائيا) وسبب شهرتهما فقط بسبب قدمهما...يعني مثلا نقارن بين شاوشانك و فلم استهلال Inception لكريستوفر ...طبعا بين الفلمين فرق 10 سنين وذلك سبب شهرة شاوشانك اكثر من انسبشن مع ان انسبشن افضل بمئة مرة...بشكل عام المجتمع العربي يميل لافلام الاكشن والمغامرات وادب الجريمة على عكس الاجانب يميلون للدرامية ...ملخص المقال برأيي الشخصي التقييم العربي والاجنبي تقييم سيء يعتمد على قدم الفلم وليس على فخامته وقوته لذلك انا بالفترة الاخيرة عندما ابحث عن فلم احدد خيار الافضل ب عام محدد وليس كل الاعوام ...شاركني رأيك ما هو الافضل بالنسبة لك التقييم العربي او الاجنبي وما رأيك بقدم زمن صدور الفلم هل يؤثر على تقييمه وعندما تريد مشاهدة فلم هل تطلب من صديقك ان يقترح لك او تذهب لموقع تقييم معين.
التقييم العربي و الاجنبي للافلام.
التعليق السابق
نعم انا ايضا اقيم الفلم من ناحية الحبكة اولا ثم نوع الفلم ثم الممثلين
لكن لا اتفق معك بصراحة من ناحية اعادة الفلم مهما اعجبني...لا يمكنني اعادته حيث اشعر بملل شديد لا يمكن تحمله حتى لو كان افضل فلم عندي
المسألة أذواق.. وطبيعة.
صدقني عبدالسلام بعض الأفلام حين اعيد مشاهدتها كأنني أشاهدها لأول مرة.
فمثلاً فيلم I Am Sam كلما شاهدته ضحكت وبكيت كأنني أفعل ذلك للمرة الأولى
فيلم The Curious Case of Benjamin Button شاهدته ثلاث مرات لشدة ما شدتني فكرة الفيلم.
وهنالك أفلا أخرى بالذات المتعلقة بالجريمة وحلّ الألغاز أشاهدها وأعيدها مع العائلة، وربما أفعل ذلك مرة أخرى، وهل تصدق؟ في كلّ مرة تظهر ذات علامات الدهشة وأنا أتابع الأحداث 😁😁😁
المسألةبالنهاية نسبية.
التعليقات