الاسم العربي: السائق الطفل

الاسم الإنجليزي: Baby Driver

مدة الفيلم: ساعة و53 دقيقة

تصنيف الفني: أكشن، سرقة، عصابات، سياقة، إثارة،حركة

سنة الإنتاج: 2017

شبكة الإنتاج والتوزيع: سوني، نتفلكس، تري ستار بيكتشرز

رشح إلى: الأوسكار عن 3 جوائز

الجوائز: جمعية شيكاغو لنقاذ السينما، الطمامطم الذهبية، بالإضافة إلى 19 جائزة أخرى

  • قصة الفيلم:

تبدأ بالقصة بشخص يدعى "بيبي" ينخرط مع عصابات سرقة أموال، مهمته هي أن يهرب بالسيارة بعد عمليات السطو، له موهبة في التحكم بالسيارات بشكل مذهل بالرغم من صغر سنه، يتلقي مع فتاة تدعى ديبرا، ويبدأ بمحاولة التخلي عن هذا العمل المشين..

  • لو دفعتك الحياة لعمل سيء، ما العمل كي تحافظ على نفسك الطيبة؟

شخصية بيبي بناها الكاتب بشكل صراع نفسي، بين شاب مدين لرجل عصابة يدفعه لسياقة من أجل تصفية ديون قديمة، وفي نفس الوقت طفل بريء داخله يعيش يحاول أن ينسى ما يفعله، نلاحظ في تطور شخصية بيبي طوال الفيلم أنه يصارع على أن ينساق في وظيفته كسائق، فهو عليه أن لا يسوق وحسب، بل قد يقتل أو يضرب، نجده يعتذر من عجوز، ثم يحذر الناس من زملائه القاسيين..

لكن واقعيا قد يكون للإنسان فطرة نقية، كما الصفحة البيضاء، لنأخذ مثالا برجل لم يجد عملا إلا حارس مخزن مخذرات، وإلا سيموت أبنائه بالجوع، لذا اضظر للعمل كرها لا بطل، ثم مع الاحتكاك بدأ يفقد نفسه وطيبته..

هل في رأيك أنه فعلا يمكن للإنسان أن يفقد طبيعته الطيبة مع الحياة القاسية، وهل للوظائف التي تشركنا مع أشخاص سيئين أثر لذلك؟ أم الأمر غير صحيح الطيب طيب، والسيء سيئا مهما حصل؟