أرى أن ما يدور حوله أحداث الفيلم هو نقاش أو اذا صح الكلام صراع بين جميع الأدباء الحاليين و الذين ماتوا و من سوف يأتي حول ما هي فطرة الإنسان طيبة أم شريرة؟
لا أنسى الدكتور أحمد خالد توفيق عندما ذكر حرفياً أن الإنسان بطبعه شرير، و قد يكون في الأمر جدل، فداخل الإنسان يمثل صراع الحياة ما بين الشر و الخير و قد سمعتُ في علم النفس من قبل أن الذات البشرية يمكن تمثيلها بأنا و هو و أنا الأعلى.
الأشخاص نفسهم يتغيرون بمرور الأحداث، فلا شك أن الحياة القاسية لها أثر و كذلك الأشخاص السيئين و لكن اذا كان هناك تعامل يكفي لإظهار كل سيئات النفس، فمثلا شخص بخيل و يضرب زوجته و يهين أولاده و يعمل معي فأنا لا أطلب منه نقوداً لأعرف أنه بخيل و هو لا يستطيع التعامل معي بحدة؛ لأن ببساطة سأتعامل معه بحدة أنا الآخر فكيف يؤثر علي و إن كان تأثير يكون طفيفاً، و لكن قصة مثل قصة الفيلم لصوص و سرقة، فبالطبع لها تأثير، اذن فالأمر متفاوت.
التعليقات