سأقدم لكم الحلقة (9) من سلسلة أنا مستقل عبر أفلام العمل الحر المميزة.
ضيف هذا الأسبوع: مندوبي المبيعات اللذان اقتحما جوجل دون خبرة ..
الاسم العربي: التدريب العملي
الاسم الإنجليزي: The Internship
مدة الفيلم: 119 دقيقة
تصنيف الفني: كوميديا-دراما-تقنية
سنة الإنتاج: 2013
- قصة الفيلم:
يرجع بنا الفيلم لسنة 2005، حيث نجد البطلين نيك وبيلي في وظيفة غير مستقرة، ولا مريحة، هما في قسم المبيعات، لكن للأسف أفلست الشركة ليجدا نفسهما دون أي عمل، حتى بدأ كل منهما يوقن أن البطالة أصبحت لا تطاق، عليها البحث عن بديل، وجدا إعلان من أجل تدريب عملي في عملاق الشركات "جوجل"، دون خبرة ولا شهادة جامعية يقتحمان ريادة الأعمال العالمية، "شركة جوجل" ستكون تغييرا لحياتهما..
- دون خبرة، دون شهادة جامعية، هل النجاح أمر محتمل؟
عوض أن يفكر بيلي ونيك في عمل يليق بهما، اخترا العمل في جوجل كنوع من ريادة الأعمال التقنية، من أجل أن يختبرا أمرا جديدا، لا جامعة، لا خبرة تقنية، لا أفكار ابتكارية، فقط الحيل التي يستخدمها مندوبي المبيعات هي من جعلتهم يقبلون في التدريب العملي الخاص بجوجل، هذا ما أضفى أفكار غير واقعية وساذجة للفيلم.. لكن من منظور آخر، قد تجد أنه يمكنك تحقيق أحلامك ولو دون مميزات، شعرت في الفيلم أنه في البداية يسوق لفكرة أن الوظيفة ليست مكانا لإبداعك بل مجرد ساعات وتنقضي، لكن لو نظرنا للعمل الحر فالأمر قد يكون محتملا وأمرا واردا، فمثلا في البداية لم يكن لي لا خبرة ولا شهادة في المحتوى التسويقي والإعلاني، لكن عبر توجيهات أصحاب المشاريع أصبحت أتقن هذا، مما شكل لي فكرة أن الاقتحام من الممكن أن ينجح..
ما رأيك أنت، هل ترى أن بإمكان للمستقل أن يقتحم أي مجال يروقه للنجاح، وهل يمكن أن تتقبل الوظيفة هذا مستقبلا عوض الخبرات والشهادات؟ هل سبق وأن قمت بدخول مجال لا تجيده ونجحت أن انسحبت، أخبرنا مواقفك؟
التعليقات