سأقدم لكم الحلقة (6) من سلسلة أنا مستقل عبر أفلام العمل الحر المميزة، ضيف هذا الأسبوع: فيلم جولي وجوليا، عن الطباخة التي استغلت هوايتها في العمل الحر.

الاسم العربي: جولي وجوليا

الاسم الإنجليزي: Julie & Julia

مدة الفيلم: 123 دقيقة

تصنيف الفني: سيرة ذاتية-درامي-كوميديا-رومانسي

سنة الإنتاج: 2009

شبكة الإنتاج: كولومبيا بيكتشرز

قصة الفيلم:

في رائعة إبداعية يأتي الفيلم ليجمع بين شخصيتين، جوليا وجولي، لكن كل منهما تعيش في زمن مختلف، جوليا في الأربعينات، أما جولي في الزمن الحاضر، وكلتاهما طبختان، جوليا عملت على كتاب طبخ وضعت فيه كل طبخاتها، في حين نجد جولي وجدت كتابا لطباخة شهيرة تدعى جوليا شيلد، تأخذ على عاتقها أن تجمع بين موهبتها، وعملها الحر في مدونتها، تأخذ تحديا بنشر 524 وصفة في سنة واحدة.

كل شخص حلمه الجمع بين وظيفة وعمل مع هواية، هل تتخيل كم الأمر رائع؟

بلا شك كانت جوليا تعيش في زمن الكتب الورقية، لكن جولي وجدت نفس الكتاب، واردات أن تنشره بشكل جديد، أولا لأنها تحب الطبخ، وثانيا لأنها تؤمن أن العمل الحر هو سبيل لهذا، اعتكفت في المنزل وأطلقت مدونة الطبخ لتكون مستقلة لها مدونة شهيرة..

الحقيقة ومن وجهة نظري أن محاولة دخول غمار العمل الحر دون خلفية عمل تحبه هو دمار وفشل لكل مستقل جديد، وهذا ما طرحته على نفسي حين دخلت، ماذا تجيدين يا عفاف لتقديمه لأصحاب المشاريع، لكن الخطأ الذي وقعت فيه أني تأخرت شهورا لأصل لهذا الحل، تخبطت في تقديم خدمات ومحاولة الفوز بمشاريع لا تمت لي ولما احبها البتىة..

وحين عرفت من أين تأكل الكتف، بدأت أشق طريقي في العمل الحر.. فهل وقعت في هذا الخطأ من قبل؟

إذن وكونك مستقلا، ماذا ترى؟ هل يمكن لأي منا جمع العمل الحر وما نحبه ونقدمه؟ أم أنهما قطبين متنافرين لا سبيل لجمعهما؟