بعد 47 سنة، قُرر عرض مسرحية مدرسة المشاغبين لأول مرة بالألوان
في سابقة تعد من نوعها قررت منصة شاهد أن تعرض مدرسة المشاغبين بالألوان، باعتبار أن مدرسة المشاغبين تعرض كل سنة في أيام عيد الفطر، وقد أعلنت نفس المنصة انها عملت على ترميم كل اللقطات بالتكنولوجيا الحديثة من أجل ان تعرض بشكل واضح وملون، وبملابس الحقيقة للممثلين، وهذا من أجل الأجيال التي لا تعرفها، ومن أجل أن يستمر مجدها أكثر وأكثر..
ما إن نشر المقطع الترويجي حتى انتشر على نطاق واسع، ورحب العديد من الناس بهذا التجديد، واعتبروه مفاجأة عيد غير متوقعة، هل ترى أنه يجب أن يتم إعادة ترميم كل الخالدات العربية؟
لكن هناك من لم يحبذ فكرة الألوان وفضل أن تبقى كما هي
ما إن انتشر المقطع، عبرت ابنة سعيد صالح (نجلة أحد ممثلي المسرحية) عن استيائها الواضح من هذا التغيير، قائلة أنها أحبت المسرحية وتم توراثها بشكلها الأبيض والأسود، وتابعت أنها تريد للأجيال الجديدة أن ترى الصورة الأصلية للمسرحية وأن يحبوها بهذا الشكل، لا حتى تتعدل..
الأمر لم يقف هنا، إذ أن عديد من أبناء الممثلين عبروا أن تلوين وجوه الممثلين وملابسهم ليس صحيحا، إلا أن وصل الأمر للقضاء المصري، باعتباره مسا بحقوق الأدبية..
وعنك أنت، هل أحببت النسخة الجديدة الملونة؟ أم ترى أن المسرحية طقوس عيدية يجب أن تبقى في حلتها الأصلية؟
التعليقات