في عالم التسويق الرقمي، كلنا بنركض وراء الإعلانات، الحملات، الاستهداف، الميزانيات…
لكن بننسى أهم لحظة في رحلة العميل، اللحظة اللي فيها كل شيء يتقرر:
اللحظة الضائعة – The Lost Moment
الثانيتان بين اهتمام العميل… وبين اتخاذ القرار.
اللحظة اللي بيقول فيها عقله: “همم… يمكن أشتري.”
ثم يختفي الاهتمام فجأة لأنك أنت ما كنت حاضر.
مثال حقيقي يهزّ أي مسوّق:
شركة ناشئة كانت بتصرف صح… إعلان قوي، محتوى ممتاز، تفاعل جيد… بس المبيعات ضعيفة.
بعد تحليل السلوك، اكتشفوا أن 60% من الناس يدخلون الموقع في وقت “غير مناسب”:
– آخر الدوام
– بالمواصلات
– قبل النوم
– أو أثناء انشغالهم بشيء آخر
الرغبة موجودة… بس القرار مؤجَّل.
وعندما يُؤجَّل؟ يموت.
الحل العبقري اللي عملوه:
زر صغير جدًا: “ذكّرني لاحقًا”
وراءه أوتميشين بسيط يعيد العميل في الوقت اللي يناسبه هو.
النتيجة؟
ارتفاع المبيعات بنسبة 42% خلال أسبوعين فقط.
الدرس الذهبي:
التسويق الحقيقي لا يحدث عندما يرى العميل إعلانك… بل عندما تعيده أنت إلى اللحظة التي كان يحتاجك فيها.
هذه هي الفكرة التي تغيّر كل شيء…
وتذكّر: أنت لا تحتاج أن تطارد العميل.
أنت تحتاج فقط أن تكون حاضرًا عندما يعود.
التعليقات