نعم. فالتسويق بالعمولة ليس مقتصرا على العالم الرقمي لأنه أول ما ظهر ظهر في الواقع بشكل تقليدي مثل شركة أوريفلام للعطور ومتحصرات التجميل.
هل التسويق بالعمولة بتلك السهولة التي يتحدّثُ الناس عنها؟
التعليق السابق
بالطبع ،برنامج التسويق بالعمولة تتشئه المتاجر و الشركات لزيادة مبيعاتها فهو موجود في سوق .كوم و أمازون أفييليت و جملون و حسوب كان فيه برنامج تسويق بالعمولة ،الآن خمسات فقط.
مبدأ عمله لأبسط لك أنا كنت أدير مكتب ترجمة أنا و أصدقائي ،ترجمة البطاقة الرمادية للسيارة مسعرة من الدولة بخمسين دينار تونسي تقريبا 17 دولار ،بما أن لدينا عدد كبير من الشباب قلت لهم من يجلب عميلا أعطيه 20 دينار وهي تساوي تقريب أجر عامل يومي ،بطبعنا لدينا موديل جاهز و طابع المكتب فنربح الإثنين ،الشباب بطبعهم منتشرين في المقاهي بسبب البطالة الإجبارية وهناك من يجتهد فيبحث عمن يحتاج ترجمة أوراق ويقنعه ...
نفس الشيء حين يعدك تاجر بأن يعطيك عمولة على كل زبون تجلبه لهم لكن يجب أن يصدق ...في مواقع الويب مثل جملون مثلا أو سوق.كوم يعطونك رابط تتبع يبقى في cookies المتصفح حتى إذا جاء عن طريقك عميل تأخذ نسبة من المشتريات و كل شهر ينزلون لك عمولتك.
لا أحب كثرة التجارب فإخوتي و أقاربي أجبرهم على نمط حياة واحد و روتين واحد في البداية يكرهونني ثم بعد مدة ياتون لشكري ،أنا لم أكن أحب حياتي بسبب كثرة تقلبلتها لكن مظطر أخاك لا بطل...
أنا الحمد لله مررت على كل شيء من موظف عمومي في الدولة لموظف في القطاع الخاص ،للعمل الحر ،للأعمال الصغرى و إدارة شركة صغيرة...الأحسن هو ما نوجد به في اللحظة الراهنة ،أميل لتفضيل الروتين لأنه يجعل حياتتا مستقرة فأنا أحيانا أكون موجودا في مكان ما و في الغد في مكان آخر ووضعية مختلفة ...لذلك الخيرة فيما إختاره الله.
العمل الحر هو الذي اتاح لنا شبكة علاقات دولية ،كتبت مرة عن قصة مكتب الترجمة فالشباب أحدهم أصبح مترجما فوريا في وكالة الطاقة الذرية و الآخر هاجر لبريطانيا و الذي بقي في المكتب كان موظفا في وزارة الشؤون الإجتماعية و تم تجميده بسبب إكتشافه لبيع شهادات الإعاقة فطلب منه مديره أن يمكث في المنزل و أجره يأتيه كاملا ...لكن طلب مني أن أمسح المساهمة ،راسلت حسوب و قاموا بمسحها مشكورين...
التعليقات