اقول للسادة المشاهدين وخاصة العرب ماذا تستنتجون من لقاء روحاني واردوغان ف احداهما مرشد الاخوان والاخر مرشد الشيعة فلقائهما يؤكد يقيناً بأن الاخوان في اليمن والحوثيون يحملون مشروع واحد وتوجة واحد يهدف الى تمزيق الامم والسطو على خيراتها والارتهان الى الخارج، ف الاخوان على سبيل الحصر في اليمن يعتبر اردوغان بالنسبة لهم الاب والمرشد الروحي والداعم الاساسي الذي يحلم بالخلافة ويهدف للحصول عليها بكل الطرق حتى ولو على دماء واقوات كافة الشعوب العربية، وخير دليل على ذلك ماحدث في حلب
اما روحاني فهو كذلك صاحب مشروع يستغل ظروف الاقليات ويدعمها بهدف تدمير الدول واقتصادها من اجل الوصول الى مشروعة بالسيطرة والسطو على كافة الوطن العربي وخاصة الجزيرة العربية فهو يعتبر الداعم الوحيد للحوثين من خلال تقديم المساعدات النفطية والذي يزعم انة يقدمها للشعب اليمني وهي حقيقةً تذهب الى جيوب انصارهم الحوثين في شراء السلاح وغيرة لضرب مصالح دول الخليج وخير دليل ماحدث بـ أرامكو فهذة المساعدات المزعومة لايصل منها للشعب اليمني الا الاسم ولو عُدنا للوراء قليلاً لوجدنا ان اتفاق هذين الشريكين وجماعتهما ف اليمن سعت وبكل قوة الى زعزعة أمن واستقرار اليمن والملاحة الدولية فية وعلى سبيل المثال تجدون انهم هذين الجماعتين في ٢٠١١ قد التقتا في ميدان واحد، وعلى منصة واحدة بما يسمى الربيع العربي فـمثلاً سعت جماعة الاخوان وشريكها الحوثي وبكل قوة للسيطرة ع السلطة واوغلت بحقدها حين قامت بتفجير جامع النهدين مع كافة قيادات الدولة وذبحت الذبائح في ساحتها النكرة وسمت كل ضحية ب اسم من ضحاياها وعندما لم يتحقق لها مناها سعت الى جماعة الحوثيين لتنفيذ مافشلت بة ف إجتماع سعيد شمسان والشامي مع عبدالملك الحوثي في احد كهوف صعدة لهو خير دليل على اتفاق هاتين الجماعتين، حيث مهدت جماعة الاخوان للحوثين الوصول الى صنعاء بعد ان فرغت كافة الالوية التابعة للفرقة لخدمة هذة الجماعة وقامت بالتأمر على القشيبي وقتلة تنفيذاً للمخطط اللاحق وفعلاً حصل ماحصل حيث قامت جماعة الحوثيين بنقض العهود والمواثيق وقامو بمحاصرة الرئيس الشهيد الصالح في منزلة واغتالتة تنفيذاً لذلك المخطط اللتي ترعاةُ تلك الدولتين المسمى ايران وتركيا حيث تسعى هاتين القيادتين بالاطاحة ب الانظمة بهدف تقاسم النفوذ في المنطقة ب اسرها من خلال تسليم السلطة لمليشياتهما المسلحة الممثلة ب الاخوان والحوثيين
ونقول لشعبنا اليمني ولشعوب المنطقة وقيادتها ان تحذرو كل الحذر من هذة الجماعات فهي ذات طابع واحد وهدف واحد ف تأخر الاخوان ٥ سنوات في فرضة نهم وتأخير حسم المعركة في الحديدة اللتي كانت قاب قوسين او ادنى من السيطرة عليها من قبل حراس الجمهورية وأبطال العمالقة، حيث والمعلوم أن آردوغان قد تواصل مع الامريكان والبريطانين لوقف المعركة في الحديدة والذي بدورة قامت بريطانيا بالتواصل مع التحالف بالتوقف من أجل تموضع الحوثيين وترتيب صفوفهم بعد انهيار دفاعاتهم بحجة تسوية سياسية والتي لم تتحقق لحد الان وكل هذا العلاقة الحميمة والوطيدة بين الاخوان والحوثين يؤكد صحة ما أقولة ويتفق معي كل العقلاء من السياسين والمفكرين والاُدباء ونصيحتي لحكامنا الشباب في السعودية والامارات مراجعة حساباتهم في مثل بعض هذة القوى الذي هي مصدر شر لهم مستقبلاً والبحث عن القيادات المعتدلة والوسطية واللتي هاتين الدولتين على علم بها وهي مُجربة في حماية أمن واستقرار الخليج لفترة ٣٣ عاماً فهل من مُدكر فا افهموا يا أولي الالباب والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
المستشار/ أسامة العمري