اليهود يقولون ان فلسطين ملكهم حسبما موجود في التوراة .. و المسلمون يقولون بأنها ملكهم حسب القرآن .. و لكن بعيدا عن الاديان و بعيداً عن عروبتك : تاريخياً...فلسطين من حق من ؟
تاريخياً...فلسطين ملكاً لمن ؟
التعليق السابق
لو قبلنا من الأول قرار الأمم المتحدة الذي ينص على تقسيم فلسطين بيننا و بين اليهود و إبقاء تلك الحدود كما كانت دون إفتعال الحروب او المشاحنات لكانت هناك دولة فلسطين مستقلة
إذاً اللوم يقع علينا لأننا لم نقبل بهذا الغازي المحتل !!
مشاكل أوروبا نحملها عنهم و نسلمهم أرضنا ؟
لو كان لك منزل و أرض و حياة و عشرة على تلك الأرض لما كنت لتقول بهذا
إذاً الخلاصة لديك الوم يقع على الفلسطينيين و وحدهم
لأننا حتى نحن التوانسة تأذينا من هذه الصراعات التافهة،
أقرأ هنا و تمعن جيداً:
ما ذنبنا نحن في إستقبال منظماتهم إلينا ليسقط أكثر من 68 شهيد ؟
ما ذنبكم
لماذا أستقبلتموهم
من المؤكد أن هناك مكسب سياسي في ذلك الوقت
لا أحد من العرب يفعل شيئاً لوجة الله
ربما كمعظم الدول او مثل مصر على سبيل المثال و القوة السياسية الدولية و العربية التي أمتلكها جمال عبد الناصر فقط باللعب على وتر أسرائيل و القضية الفلسطينية
و الحال واحد مع هذه القضية
و لماذا يموت يموت مئات ألاف الفلسطينيين و يهجر المئات منهم و من ثم تأتي بكل غطرسة من برجك العاجي و تقول لو قبلوا لما حدث ما حدث
لو كان هناك جيوش عربية تحارب في ذاك الزمان او هذا الزمان
لما حدث ما حدث أيضاً
الفلسطينيون كانوا تحت الوصاية العربية حتى وقت قريب
هذه كانت مسؤليتكم
كان الصراع اسرائيلي عربي حتى وقت قريب جداً
هذا ما وافقتم على حملة و من ثم لم تقدروا فالقيتم بالقضية الفلسطينية جانباً و تجاهلتموها
هذا بسبب حكامنا آن ذاك لم يعو جيدا أن في إستقبالهم خطر علينا،
و لا دخل لنا في صراعكم ( العربي ) الصهيوني
فالعرب هم من تبنو هذه القضية إعتقاداً منهم ان هذا العدو الصغير يستهان به،
فالنهاية ماذا ؟
آلاف القتلى تقريبا من جميع جنسيات العرب
و كم هاىْل من الخساىْر المادية،
و في النهاية ؟ لا شيىء يذكر سوى تربع حكامكم العرب على كراسي السلطة و اكل الشوربة و النوم باكراً و أحلام سعيدة ثم تضعون الحق علينا
حكامنا العرب
أليست تونس عربية أم أنهم غيروا مفهوم الدول العربية
أنا مع السلام لكن في نلك الفترة في حرب ال48 من المستحيل أن أقبل بأي تسوية
راجع التاريخ و أقراء وشاهد الخيانات العربية في ذلك الوقت و المعارك التي دارت بين الفصائل الفلسطينية و العصابات الصهيونية كان لدينا فرصة في حرب العصابات تلك فقط أحتجنا إلى الدعم بسلاح و أحزر ماذا في أهم معركة فاز بها الفلسطينيين رفضت جامعة الدلو العربية الممثل العربي بمد الفصائل الفلسطينية بسلاح و الذخائر و طبعاً تلت هذه المعركة الهزائم التي أوصلتنا إلى أحتلال الصهاينة أرض فلسطين
حكامكم أن ذاك طمعوا بنفوذ السياسي لا أكثر
المصلحة كانت مشتركة لا تقنع نفسك بطيبة قلب الحكام رجائاً
أرجع لتاريخ تلك الفترة و أدرسة جيداً سوف تجد الفائدة التي كان من المفروض أن تكسبها تونس من هذا الإستقبال
و دقيقة هل الغارة الجوية التي أشرت لها كانت بسبب منظمة التحرير أم بسبب ضعف دولتهم
أين السيادة
شخص يدخل دولتكم طلباً للأمان ثم ماذا
يتم تفجيرة و نسفة عن بكرة أبية
و بتأكيد لا يوجد رد تونسي
نعم نحن عرب لكن أنتم غيرتم مفهوم العروبية بتدخلكم في أمور لا تعنيكم كان صراعاً فلسطيني صهيوني تدخلتم فيه و كبرتموه و أصبح صراع عربي إسراىيلي،
و إن كنت تريد الحديث من الجانب التاريخي انا من انصحك بمراجعة التاريخ جيدا لأنه للأسف اعلامكم المظلل يرفض دوما الوقوف في حيادية فقط يكتفي بإستعراض عضلاته و بطولاته المصطنعة و التي في المقابل الرد عليها هول من أكبر الأهوال،
تقول لي الغارة الجوية بسبب ضعف دولتنا؟
لا بالعكس لو فتحت عينيك قليلا لقرأت انها كانت ضربة غادرة حدثت بسرعة دون أي سابق إنذار او اعلام هناك ليس من ضعف دولتنا، تونس ليست مصر في 1967 تم احتلال جزء كبير منها و هو سيناء في أقل من نصف يوم، و ليست مصر التي تم تدمير معظم دفاعاتها الجوية في اقل من يوم ايضا، انتم لا تريدون الدخول في خضام تفاصيل ما حدث في تلك السنة التي انهزتم فيها و تتحدثون عن السيادة ثم تأتون لتستعرضو عضلاتكم و بطولاتكم المصطنعة و بالتأكيد سترد علي بالتذكير ب حرب 1973 هذا امر أكيد لهذا قلت لك أنكم تستعضرون عضلاتكم لا أكثر،
يدخل لبلادنا طلبا للأمان هذا حد عقلك ؟ هل هناك قط يصكاد لغيره ؟ بالعكس او قل لإشعال الفتنة و التحريض على الكره و البغضاء لإضعاف سياستنا الحيادية ؟ و الدخول معكم في دوامة تافهة من الحروب المأسوية التي من التأكيد سيخسر فيها العرب،
فليذهبو كلهم لأوطانهم و يطالبو بحقوقهم بعيدا عنا دون وجع راس،
لا يوجد رد تونسي لأننا كنا نعي جيدا ماذا نفعل و كما ترى ( اه عفوا انت لا ترى جيدا) اخذنا حقنا بطريقة حضرية دبلوماسية حيث دفع هذا الكيان الصهيوني الغرامة و تعويضات مالية دون أي عمل عسكري تافه أو إراقة للدماء، أما انتم ، اخترتم الحلول العسكرية في النهاية تم نسفكم و نكسكم عن بكرة ابيكم و عدتم الى بيوتكم ( اه عفوا النصف مدمرة) فرحين مسرورين )
تحياتي لك،
من قال أنني أتابع الإعلام أساساً
تلايد مني أن أتابع إعلام السلطة الفلسطينية , يبدو أنك تحلم
إذا كانت سياستكم حيادية لماذا قبلتم بهم على أرضكم , أليس هذا تصرف غير حيادي
المملكة الأردنة حست بالخطر فطردت منطمة التحرير و الفصائل الفلسطينية في أيلول الأسود لماذ لم تقوموا بالمثل إذاً
و عذراً لا يوجد أحد يقول لك أستعدوا نحن قادمون لنسفكم و محوكم من على وجة البسيطة , أه أستعدوا ها نحن ذا , إذا كانت حرب مفاجئة لكنتم سقطتم ببساطة إذاً
هذا تقصير من الدولة المضيفة
ماذا تتوقع من شعب عربي أعزل غير الإستجداء بأخوانة العرب أو هذا ما كان يفترض أن يكونوا
الأمة العربية محض هراء
الصراع لم يكن يوماً فلسطينياً صهيونياً
الصراع كان عربي و أسلامي صهيوني
محتل أجنبي يأتي إلى بلاد العرب و يحتلها و تقول لي ليس صراع عربي
إذاً بما أنكم أخذتم ثمن ال68 شهيداً مقابل المال لماذا تأتي و تبكي عليهم ! هل نحن قتلناهم أم العدو الصهيوني , أه عذراً أخذنا تسوية مالية , شكراً لا تكلمني و تتحزون إذاً
كلامك من المضحكات المبكيات
حسنا يا هذا عالأقل نحن نبكي على شهداىْنا الذين قتلو على يد العدو بسببكم انتم
اخذنا تسوية مالية للأضرار الجسيمة التي وقعت،
و طبيعي ان تكون الضربة غادرة لذا لا تتفوه بما لا تعرفه،
إذاً تقسير من الدلولة الضعيفة المضيفة التي طمعت بالوزن السياسي الدولي أو العربي
و عذراً لا يوجد شيء متبقي بهذه القضية
لا تتحزون على شيء أنتم راضون عنة و اخذتم حقكم منة
ضربة غادرة يكون مقابلها جيش يحمي سيادة البلد و يدافع عنها حتى لو كانت ضربة غادرة ما هذا الهراء
لو كان هناك غزو مفاجئ لكانت أحتلت تونس هل هذا ما تقولة
تباً , مقصرون ويضعون الوم علينا , مضيفون و يقعون الوم علينا , مستنفعون و يقعون الوم علينا
اها اذا نحن المقصرون ام انتمن اذا اذهبو حرروا فلسطين و انا في الإنتظار،
حسنا يلا توكلو لتبينو اننا ضعفاء لأننا لم نحارب هذا الكيان،
ثم هذه الدولة بشعبها و تاريخها يأتي #طفل صغير مثلك و يقول عليها ضعيفة ؟؟؟
من لا يستطيع حماية حدودة و سيادتة هو ضعيف بلا شك
نحن كشعب فلسطيني ضعفاء و لا اقول غير هذا
لكن المسؤلية تقع على من استجدينا بة و لبا النداء و قالنا على ارضة و من الوقاحة يأتي و يضع الوم علينا
التعليقات