في يوم من اليام اصبت بنوبة غريبه من الخوف و تسارع دقات القلب مما جعلني اهرع للمستشفى وكنت اظن انني ساموت وبعد الفخوصات والتي احدت اني سليم عضويا عدت للمنزل و نسيت الموضوع ولكن بعد شهر تقريبا من الحادثه وكان كل اهلي مشاقرين ولوحدي فالبيت ، عانيت من ضيق تنفس وكتمه فالصدر بشكل مفاجىئ وذهبت وقتها للمستشفى واخبروني اني سليم و طبعا لاني مدخن شره كنت جدا خايف .. الموضوع تطور واصبح جحيم ! حيث ان ضيق الصدر والتنفس و الكتمه صارت معي بشكل يومي ومتواصل لمده ست شهور ولم اكن اعرف السبب و سويت كل الفحوصات وطلعت سليمه حتى اصبحت افكر بالانتحار و ابكي طوال اليوم و اصرخ واصبت بالحسره وغير قادر على فعل اي شي فحياتي سوا محاولة التنفس تركت عملي واصحابي انعزلت عن اهلي وفقط احاول البحث عن الهواء وكل ما اروح الطوارئ يقولوا انت سليم انت سليم ماتركت اي فحص الا سويته من قلب و رئه "بحكم اني مدخن" دم معده كل شي ومافي نتيجه ... الى ان قررت ان اراجع طبيب نفسي وفعلا طلعت مشكله نفسيه عالجني بدواء سبراليكس و الان وبعد خمس اشهر من العلاج اقدر اقول شفيت ٩٠٪ تمر علي ايام اتنفس بشكل جدا طبيعي عدت لعملي اهلي اصدقائي وامارس حياتي بشكل طبيعي ولكن مشكلتي الكبرى هي ان الان تاتي بعض الايام نوبات من ضيق الصدر كتمة و كثرة التنهيد و ضيق التنفس الخفيف اقدر اقيم قوتها ٣/١٠ ومرات ٤/١٠ تجيني مرات ساعه مرات ساعتين ومرات يوم كامل و من ثم تزول كم يوم ثم تعود سببت لي كره للحياة وقلق نفسي شديد و صرت دايما مترقب .. متى حتجي ؟ او الى متى ؟ الى متى وهذا الشي اللعين يقاسمني حياتي ؟ وهل سيظل معي للابد ؟ ام انه سيختفي ؟ قلت ربما تاتيني النوبات بسبب شي يزعجني ولكن حياتي هذه القتره سعيده ومستقره جدا لا اعاني من اي قلق كبير و لكن مازلت تاتيني النوبات .. انا حزين جدا على نفسي .. اريد حل جذري ارجوكم .. ساعدوني فوالله لن انسى معروفكم مدى الحياة
احتاج مساعدتكم ضروري ارجوكم "ضيق التنفس المستمر"
اشكرك على اهتمامك و ردك المفصل عزيزي و باذن الله راح اطبق ما قلته ولكن مشكلتي كما قلت لك هي خوفي من الخوف نفسه و فكل مره يجيني فيها ضيق تنفس اخاف و اتصايق و اتعب نفسيا
أعلم أخي مريت بها , حتى أني كرهت الدنيا وقتها .
لكن لا تيأس و أكثر من الدعاء و إستعذ من الشيطان , صدق أو لا تصدق ستمر هذه المرحلة إن شاء الله , و لما تتذكرها ستدرك أنها أفضل أيام حياتك و ليست أسوءها كما تظن -عن تجربة- , ففي ذلك العام أنا توقفت عن التدخين , كما أني مرات تمنيت أن تعود تلك panic attack مرة أخرى .. لأني وقتها إقتربت من الدين أكثر .
فقط تذكر أنها مجرد حالة نفسية و لا يوجد خطر حقيقي عليك و لا على أجهزتك الداخلية , حتى خوفك ما هو إلا هاجس نتيجة أنك لا تستطيع إيقافها .. لما كانت تأتيني جربت أقاومها لكن لم أستطع و حتى الخوف الذي كان يتملكني لم أكن أستطيع التحكم فيه و كنت لما أريد أن أنام تعود لي , حتى مرة من المرات إلتقيت بصديق لي في مدينة أخرى و لما حكيتها له قال لي هذا الذي هو أيضا يعاني منه في تلك الفترة (في رمضان) , و كنا يوميا نستفسر على بعضنا كيف الحالة هل تناقصت قليلا , هل وجدت دواءا أو طبيبا لها ... إلخ . و الحمد لله الآن نحن بخير .. وقتها كنت أظن أني لن أشفى منها أبدا .
فقط أكثر من الدعاء و تجنب التدخين و قلل من الحلويات و مسببات الغازات و أكثر من الخضراوات .
و إن شاء الله ستشفى منها .
التعليقات