بداية منذ عام 2014 بدأت معاناتي مع أعراض القولون العصبي الذي حول اول سنتين من حياتي الى جحيم ومعاناه ثم مراجعاتي الأطباء وتناول الأدوية التي كانت استفادتي منها مؤقتة فقط حتى إستسلمت للأمر وتجاهلته لكني لم استطع تجاهل وزني الزائد الذي وصل الى 123 كيلوغرام وأثناء زيارتي إلى أوروبا دعاني أحد أصدقاء الطفولة الى ألمانيا لانه يقيم هناك حيث اكمل دراسته فيها وقبلت دعوته وذهبت الى ألمانيا في مدينة آخن بالذات وهناك طرأ في بالي ان اذهب الى احد مستشفيات المدينة وأجري فحوصات عّلّي اجد حلاً للقولون وأجريت الفحوصات اللازمة ثم شائت الصدف ان يكون احد الأطباء عربي الأصل ومن نفس منطقتي فقال لي بصراحة القولون ليس له علاج سحري ولَم يكتشف العلم بعد أسبابه الاساسية ولا علاج نهائي له وقال اذا أردت ان تتخلص منه يجب ان تخسر الكثير من وزنك وابدأ بذلك من فورك ويجب ان يصل وزنك بين الـ 80 و 70 كيلو اكثر من ذلك ستبقى تعاني من أعراض القولون وأكثر من شرب الماء فقط وسوف لن تعاني منه ولن تأخذ أدوية ثم عدت الى دبي وفكرت وعزمت وقررت وبالفعل بدأت بالرياضة والإكثار من الماء وتقليل نسب الطعام وقمت بإلغاء وجبة العشاء من حياتي الى اجل مسمى وأول شهر شعرت بضيق شديد وبدات افكر بانه لا فائدة وبدأت اتململ من النظام الغذائي الذي وضعته بناء على نصيحة الطبيب لكني قاومت رغباتي بالتوقف وبقيت على ممارسة رياضة المشي صباحاً على الريق ساعتين وساعتين مشي وجري مساءً

ولَم أوزن نفسي الا بعد 8 أشهر عندما اكتشفت إنني حققت إنجازاً وخسرت 40 كيلو غرام ثم استمريت حتى وصل وزني الى 74 كيلو غرام وعندها اكتشفت إنتي املك إرادة وارتحت جسدياً ولَم اعد اشعر بأعراض القولون وتوقفت عن تناول الأدوية واعتدت ان لا أتناول وجبة العشاء سوا بعض الفاكهة كالتفاح والبطيخ وغيره والآن انقل لكم تجربتي التي امتدت عاماً كاملا

وعندما عدت مرة اخرى الى ألمانيا وزرت نفس الطبيب تفاجأ بشكل كبير لدرجة الصدمة عندما رآني لم يعرفني منذ الوهلة الاولى وشكرته على نصيحته وقد اعتدت على ممارسة الرياضة وأصبحت بصحة جيدة وبدأت بشراء الألبسة ذلت القياس الصغير small

هذه تجربتي أتمنى ان تنال إعجابكم