السلام عليكم...مصابة بالذهان منذ ١٢ عام و بدأت رحلة العلاج الحقيقية من ٦ سنوات و تم تخفيف جرعة الدواء لأقل جرعة الا انني لاحظت انه عاد لي شرود الذهن و التفكير المطول بهموم الحياة و الدنيا و النسيان و عدم التركيز خاصة انا اعيش في بيئة غير داعمة و مشجعة منذ الطفولة حتى اللحظة و مشاكل و هذا يسبب ضغط علي و انا شخصية لا اتحمل الضغط النفسي العالي و انا موظفة فماذا تنصحوني هل اقول للطبيب انك عندما قللت لي الجرعة بدأ عندي شرود الذهن يعود ام هذا احد الأعراض الانسحابية للدواء و سيزول؟ و ماذا تنصحوني كيف اتعامل مع نفسي المصابة بالذهان؟ خاصة انا في ضغط مستمر بسبب بيئة العمل و الشخصيات المؤذية و السامة و الاهل الذين لا يدعمونني ة يلقون باللوم عليّ على أقل خطأ
الذهان و كيف اتعامل معه؟
أود أن أنصحك بأن تستمري في متابعة طبيبك النفسي وأن تخبريه بصراحة عن كل ما تشعرين به من أعراض أو تغيرات في حالتك. فالطبيب هو الأقدر على تقديم التشخيص الصحيح والعلاج المناسب لحالتك. لا تخافي من زيادة أو نقصان جرعة الدواء، فهذا يعتمد على حالتك الصحية والنفسية والتقدم الذي تحرزينه في العلاج. فقط اطلبي من طبيبك أن يشرح لك سبب ذلك وأثره على صحتك. وأن أشجعك على ممارسة بعض الأنشطة التي تساعدك على التخفيف من التوتر والقلق والضغط الذي تتعرضين له في بيئة العمل والأسرة. فمن المهم جدًا أن تهتمي بصحتك الجسدية والنفسية وألا تدعي المشاكل تؤثر على راحتك وسعادتك.
اشكرك يا احمد على النصيحة الثمينة ربي يوفقك و يكرمك كنت اتمتع بهوايتي القراءة لكن للأسف اصبت بجفاف العين فلا استطيع القراءة في جهازي اللوحي للقراءة و الذي كنت أقرأ بواسطته كما لا استطيع مشاهدة الأفلام الوثائقية لأن ذلك سيأثر على عيني و منذ اسبوع و انا اتصفح النت مدة ١٠ دقائق و حتى الرسم لا استطيع الرسم الا بمشاهدة صورة في الجهاز كي ارسمها
التعليقات