كثيرا ما نقرأ عن أمراض الشيخوخة مثل الانفصام الشخصي وعدم الإدراك والتركيز والمشاكل النفسية الأخرى، وقد يصاب بها الشخص الصغير السن، وبل هناك من يعتقد أن صديقًا يخطط لقتله، أو أن شريكه يخونه، أو أحد المشاهير وقع في حبه. وكثيرا ما ادعى البعض أن كائنات فضائية حاولت خطفه؟

باختصار هي إنك قد ترى وتسمع أشياء غير موجودة أو تصدق أشياء غير صحيحة. ولكن ما هو مستوى الخطر لهذا الاضطراب؟ وما هي أسبابه؟ وهل هذه هي الاضطرابات الذهانية؟

بعض العلماء يقولون إن الإصابة بالفيروسات قد تعبر إلى الدماغ وتؤثر في قدراته! وكما أن الكثير من الدراسات تشير إلى أسباب ترتبط بالإجهاد الشديد والصدمة. وخبراء الأدوية يقولون إن تعاطي المخدرات يوصل بالشخص إلى هذه الحالة؟ وهنا يكمن الخطر! الأكثر دهشة أن البعض يفسر الأمر مجرد أوهام نفسية وتأثير عصبية؟

إحدى الأبحاث الصحية فصلت بين أعراض الفصام واضطراب المزاج- الهوس أو الاكتئاب. والخلاصة:

  • إذا كنت مصابًا بالنوع الاكتئابي، فغالبًا ما تشعر بالحزن وعدم القيمة.
  • إذا كنت مصابًا بالنوع ثنائي القطب، فلديك فترات من الهوس- تتسابق الأفكار والسعادة الشديدة.
  • عندما يصاب به شخص ما، تظهر عليه فجأة أعراض مثل الهلوسة والأوهام. أحد المحفزات المحتملة هو الضغط الشديد بعد أشياء مثل حادث أو وفاة شخص عزيز.
  • إذا كنت امرأة، يمكن أن يحدث ذلك بعد الولادة.
  • في بعض الأحيان لا يوجد سبب واضح.

ومن حسن الحظ أن تلك الأعراض تختفي من تلقاء نفسها في غضون شهر. يتحول الاضطراب الذهاني الوجيز لدى بعض الأشخاص إلى فصام أو اضطراب فصامي عاطفي.

هل لديكم تجارب مجتمعية تؤكد تلك الدراسات؟ وهل تؤيدون أن تلك الأعصاب في غالب تنشأ من الضغوط النفسية المجتمعية؟