أصبح الضغط النفسي أمرًا إلزاميًا في عالمنا اليوم، ففي أغلب الأعمال نواجه ضغوطًا تتفاوت في مقدراها ما بين اليسيرة والشديدة. أحيانًا أفكر في الإنسان البدائي وكيف أنه عاش بعيدًا عن الكثير من الضغوطات. صحيح أنه عانى ضغوطات البقاء على قيد الحياة، ولكن لم يكن التوتر موجودًا في كل خطوة يخطوها، أو هكذا أتصور!
تسبب الضغوطات النفسية الكثير من الأضرار النفسية بالإضافة إلى أضرار جسدية صعبة في بعض الأحيان، عن نفسي عانيت ارتجاع المريء بسبب بعض الضغوطات التي لم أستطع التعامل معها، ولاحظت أنه كلما واجهت ضغوطات شاقة، يراودني إحساس التعب بمعدل يتناسب طرديًا مع تلك الضغوطات.
وهناك الكثير ممن تؤثر الضغوطات على صحتهم فيعانوا بعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، نوبات الهلع، الأزمات القلبية، الصداع النصفي، أو حتى بعض الحموضة.
فإن تعرضنا لأي من هذه الأمراض أو تغير بعض العادات كاضطرابات النوم، تغير عادات الأكل، فقدان الذاكرة الطفيف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات، حينها ينبغي لنا الحذر من الوقوع ضحية للضغط النفسي المزمن، وعلينا التفكير في بعض الأساليب لتفريغ هذا الضغط بشكل صحي.
أشارك معكم بعض الطرق التي أعتمد عليها لتفريع الضغط النفسي وهي كالآتي:
الضحك.. في البداية كان الأمر غريبًا فلم أفهم كيف يمكنني الضحك وأنا أعاني ضغطًا نفسيًا ما، ولكن بالفعل للضحك تأثير قوي وخاصة إن تمت مشاركته مع شخص آخر.
النوم المفيد.. قد يصبح النوم مشكلة في حد ذاته أثناء وجود الضغوطات النفسية، ولكن أساعد نفسي ببعض المشروبات الدافئة كاليانسون وتشغيل سورة قرآن أحب سماعها.
كتابة الأفكار.. أكتب بشكل عشوائي ولا أهتم بأي قواعد. حيث اعتمد على تقنية الكتابة الحرة لتفريغ الضغط بصورة مفيدة.
لنجعل هذه المساهمة كمرجع لأهم الطرق التي يمكننا اتباعها لتفريغ الضغوطات النفسية سواء كان تأثيرها قريبًا أو على المدى البعيد، أخبرونا بأساليبكم الخاصة في هذا الشأن.
التعليقات