لي صديق لم يتجاوز 23 من عمره، وقد شخصه أحد الأطباء منذ عامين تقريبًا بالانزلاق الغضروفي؛ وذلك نتيجة جلوسه لفترات طويلة.
كذلك نحن جميعنا رواد العمل الحر، نقضي معظم يومنا جالسين أمام الشاشات بحثًا عن عمل أو لأداء مهمة وعمل معين.
لكن في مقابل ذلك تُسرق منا صحتنا دون أن نشعر، فمع اندماجنا في العمل بين هذا المشروع وذلك، ننسى أن نغير من وضعية جلوسنا، فنظل عاكفين على وضعية الجلوس فترة طويلة من الزمن قد تمتد لساعات طوال.
والسؤال الآن، ما هي التأثيرات الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة؟
- زيادة الوزن والسمنة: كيف لا ونحن لا نبذل أي طاقة حركية!
- الشعور بالعزلة والاكتئاب.
- آلام الرقبة والظهر.
- الانزلاق الغضروفي.
- ضعف عضلات القدمين والساقين.
وحتى الآن تربط بعض الأبحاث بين الجلوس طوال اليوم وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، لكن لا يزال هذا الأمر قيد البحث والدراسة.
كما أثبتت بعض الدراسات أن جلوس الشخص لأكثر من ثماني ساعات يوميًا قد يعرضه لخطر الوفاة بتأثير مشابه لتأثير السمنة أو التدخين.
لذا لا بد لنا من اتباع عدة نصائح حتى لا نخسر صحتنا التي هي أغلى ما نملكه
- الاستراحة من الجلوس كل 30 دقيقة.
- محاولة الوقوف بين الحين والآخر.
- حاول التغيير من وضعية جلوسنا كل فترة.
والآن أخبرني كم من الوقت تظل جالسًا يوميًا؟ وما هي الإجراءات التي تتخذها لتفادي هذه الأضرار؟
التعليقات