أذكر أن جدتي رحمها الله كانت مريضة بمرض السكري، هذا الداء الذي يجعل المصاب به عرضة إلى الإصابة بغيبوبة السكر.
كانت جدتي ملازمة في سنواتها الأخيرة لحقن الأنسولين، هذه الحقن التي تتطلب تناول الطعام بعدها مباشرة حتى لا يدخل المريض في غيبوبة السكر.
لكن في يوم ما وبسهو منها، انشغلت ولم تتذكر تناول وجبة الإفطار بعد حقنة الأنسولين، فانخفض سكر الدم ودخلت في غيبوبة انخفاض السكر.
لحسن الحظ، استطاعت والدتي إحضار الطبيب بسرعة فائقة، الذي استطاع إعطاء جدتي بعض العسل والسكر في الجانب الداخلي لفمها، وانتظر حتى أفاقت بفضل الله.
أخبرنا الطبيب أن غيبوبة نقص السكر أخطر بكثير من غيبوبة ارتفاعه، لأن المخ يعتمد بشكل أساسي على سكر الجلوكوز لتأدية وظائفه، وهذه هي علامات انخفاض سكر الدم
- العرق الغزير.
- سرعة ضربات القلب.
- امتلاء الفم باللعاب
- الشعور بالدوار والغثيان.
فسألته أمي قائلة، كيف أتعامل مع غيبوبة انخفاض السكر؟
فأجاب الطبيب قائلا، يمكنك اتباع ما يأتي
- الاتصال بالطوارئ على الفور، وطلب الرعاية العاجلة
- قياس سكر الدم للمريض.
- محاولة إعطاء المريض بعض السكر أو العصائر أو العسل أو الماء المحلى بالسكر، هذا إذا كان المريض بإمكانه البلع.
- إعطاء المريض محلول سكري حال كان فاقدًا للوعي تماما.
بعد ذلك، ذهبت جدتي إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات اللازمة، وللتأكد من استقرار الحالة
هل تعرضت أو شاهدت أحدًا تعرض لغيببة السكر من قبل؟ وماذا فعلت حينها؟
التعليقات