من المعروف أنّ زيت الزيتون له نقطة دخان منخفضة أي أنّه لا يتحمل درجات الحرارة العالية ويتأكسد ويتحلل بسرعة فيها، ويُصبح ساما وغير صحي، وهذا ما أعرفه ومتأكد منه لأني قرأت عن الموضوع في مواقع محترمة علميا مثل موقع Health Line ومجلة Time الأمريكيين..

وقد قرأت مؤخرا

في موقع تايم الأمريكي مرة أخرى عن الموضوع لأتأكد أكثر، في مقابلة صحفية اُستضيفت فيها خبيرتا التغذية والصحة Liz Weinandy و Lisa Howard صاحبة كتاب The Big Book of The Healthy Cooking Oils

وقد أكدتا على أنّ أفضل زيوت الطبخ على الإطلاق هي زيت الأفوكادو، وزيت الكانولا، وزيت دوار الشمس أو الفول السوداني

وأنّ أسوأها هو زيت جوز الهند وزيت بذور الكتان* وهنا نقصد الطبخ في درجات حرارة عالية وليس الطبخ بشكل عام..

وصنفتا زيت الزيتون في خانة الزيوت الأفضل من ناحية الصحة والقيمة الغذائية إلا أنهما اتفقتا أنه لا ينبغي استخدامه في القلي إلا لوقت قصير جدا كقلي البيض أو شيئ سريع التحضير وفي درجات حرارة منخفضة..

لكن المثير في الأمر..

أني شاهدت مؤخرا في قناة العربية خبيرة تغذية تُفنّد الأمر بكل ثقة وتقول أنّ هذا الكلام مجرد معلومة شائعة يتناقلها بعض الخبراء والعلماء دون التحقق منها! وتقول أنّ زيت الزيتون نقطة الدخان فيه مرتفعة جدا وهو مثالي للقلي والطبخ عموما وأنّه لا خطر في ذلك!

احترت بعد سماع هذه التصريحات وقبل ذلك قراءة مقالات عدة تحذر من استخدام زيت الزيتون في الطبخ والدعوة للاقتصار في استخدامه على تحضير السلطات وما شابهها..

فأي الآراء صحيح؟ ولماذا؟