طبعا عند غرباء لا تعرف عنهم أي شيء .
الرسول صلى الله عليه و سلم مات مسموما و هو رسول يؤيده الله و أيضا سحر.
و هتلر كان يجعل بعض العاملات لديه يأكلون الطعام قبل أكله.
ما هي الإجراءات الإحترازية في هذه الحالة؟تفيدوا الناس حتى ما يقعوا ضحية.
كورونا في الأساس منعت الناس من الإلتقاء والتقابل لذلك مشاركة الطعام أمراً بعيد نوعاً ما، ثم إن إرتيابك من المطاعم هو خيار شخصي، إن كنت لا تحبذ هذا لا تأكل من المطاعم وإقطع الشك باليقين، وإن رأيت هناك مطاعم مفتوحة المطابخ، تسمح للعملاء برؤية عملة إعداد الطعام كاملاً، وهذا جيد أنا شخصياً أثق بهذه المطاعم ونظافتها كما أن العاملين يراعون معايير الصحة والنظافة.
أنتم تقولي لي أحسن الظن .
هذه أحداث حدثت في العالم و شهدها العالم كلها على و كالات الأنباء نقل بعض المصابين بكورونا العدوى لآخرين.
الذي لا يتحرى سلامة أكله مغفل و ليس محسنا الظن.
الذي يتحرى سلامة ما يعطى إليه هو العاقل الحريص و المغفل هو الذي لا يحرص.
و أنا الآن لمن أشتري شيئا من البقالة أغسل الإناء من الخارج بمادة الكلور و هذا ما يحبذ في إتباعه و هذا هو الذي تنصح وزارات الصحة في العالم بفعله لأن هناك أناس في المجتمع إجراميين.
في هذه القضية و غيرها و إلا لما كان هنالك سجون ووزارات داخلية.
لم أقل لك أن تحسن الظن في البقّالة! وما تشتريه من الخارج، بل قلت لك لا تشتري من الخارج ولا تتبادل الطعام في زمن الكورونا من الأساس.
ثم أخبرتك مثال المطاعم مفتوحة المطابخ بناءً على تصور عدم وجود الكورونا! لأنه لا مطاعم مفتوحة الآن وحتى وإن فتحت أنا أتفق معك لا يجب أن نثق ونذهب إليها الأمر مريب ومخيف بسبب المرض.
وأنا أتفق أيضاً في غسل كل شيء يأتي من الخارج بالكلور، أنا أفعل ذلك بالتأكيد.
ما أقصده أن تحسن النية بمن حولك (بعيداً عن الكورونا) من أصدقاء أقرباء وعائلة لا يمكن أنهم سيضعوا السم في طعامك أو يسحروك مثلاً.
(في حالة الكورونا) بالطبع علينا أخذ الحذر من الجميع بسبب السلامة الصحية وليس خوفاً من السحر والحسد والسُم!
هذا ليس إحسانا بالظن إنما هو عدم إتخاذ الخيار الصحيح في التحقق مما تأكله العاقل الحصيف هو من يتنبه و يحرص على كل شيء و لا يكن مغفلا لو أكلت من البقالة طعام به كورونا لو روحت مطعم وصار لك تسمم.......... مالذي ستفعله.
إذا لم تنتبه لما تأكل و تحرص على سلامة أكلك فإنك ستكون ضحية خصوصا في مثل أوقات كورونا هذه.
التعليقات