طبعا عند غرباء لا تعرف عنهم أي شيء .
الرسول صلى الله عليه و سلم مات مسموما و هو رسول يؤيده الله و أيضا سحر.
و هتلر كان يجعل بعض العاملات لديه يأكلون الطعام قبل أكله.
ما هي الإجراءات الإحترازية في هذه الحالة؟تفيدوا الناس حتى ما يقعوا ضحية.
ما هذا التفكير البعيد!
لا أعتقد أنني إذا دعاني شخص لتناول الطعام في منزله سوف أُفكر في هذه الأمور، مجرد قراءتي للمُساهمة أصابتني بالهلع والخوف الشديد، رغم كونها افكار واردة فالطعنات لا تأتي إلا ممن لا نتوقعهم ولكن في الوقت ذاته مثل هذه الأفكار لا نستفاد منها شيئًا سوى تلف الأعصاب والتوتر .
ولكن السؤال الذي أريد أن أعرف إجابته، من أين خطر لك هذا السؤال .. أو ما السبب الذي دفعك للتفكير فيه ؟
خطر لي هذا السؤال كتصرف احترازي فقط لا غير لأني أزور أناسا أحيانا للمرة الأولى لا أعرف عنهم أي شيء و هو ما يثير القلق لدي من الجلوس معهم.
هذا السبب الذي دعاني للتفكير في سؤالي.
هل تزور أناساً لا تعرف عنهم شيئاً هكذا؟ أي أنك تدق باب أشخاص لا تعرفهم وتقرر أنك ستشرب وتأكل عندهم ثم تذهب لسوء الظن أنهم يضعون سحر لك!
غريب عجيب، بالطبع ستكون معرفتك بهم ولو كانت جديد إلا أن لها خلفية، مثلاً صديق يحبك تعرفت على صديقه وكان لطيفاً فقام بعزيمتك عنده في البيت، بالطبع ستحسن الظن لأن صديقك لطيف والخلفية التي لديك جيدة إذ أن صديقه كذلك، لما قد يفكر في إيذائك؟
إلّا إن كنت طبعاً مسؤول سياسي أو عميل في مخابرات سرية ويسعى الآخرون خلفك :D
لستُ المجهول الاول بالمناسبة لكن ردّك لفتني
الفكرة أن سؤاله جعلني أشعر بالخوف من تناول الطعام عند أي شخص حتى لو كان قريب، وتذكرتُ كل الأفلام والحوادث التي قام فيها أشخاص بوضع السم في الطعام لأشخاص قريبين منهم دون أن يبدوا عليهم أي علامات للغدر :D
لا أظن أن عليك أن تتأثر بما قال فهو بعيد البعد عن ما تشيعه العائلة والأصدقاء والأقرباء وعائلاتهم من محبة دائمة ومخلصة لنا، طبعاً هناك أمور قد تكون مريبة أو شخصية تجعلك ترتاب من الأكل كأن لا تحب الأكل عند أحد في الخارج لكن بشكلٍ عام لا تدع الوسوسة تدخل إلى قلبك ستظلم نفسك والأخرين المحبين ممن حولك، وأجزم أننا واعيين بشكل نستطيع التفرقة بين نوايا الأخرين ومدى إرتياحنا لهم.
أنا لست مسؤول سياسي أوشيء آخر أنا شخص عادي في المجتمع .
عند التعرف على شخص جديد في المجتمع لا أدري ما هي خلفية هذا الشخص أهو من معسكر الله أم من معسكر الشيطان في البداية.
مما قد يسبب لي الخوف في مثل هذه الحالات .
هذا هو سبب سؤالي هنا.
كونك شخص عادي في المجتمع يجعلك طرحك غريب بعض الشيء!
لا أعرف البيئة التي نشأت بها وقد تكون أثّرت على أفكارك وتخيلاتك لكن بالطبع لن تكون ظروف طبيعية وصلت بك إلى قول (معسكر الله ومعسكر الشيطان)؟؟!
البيئة اللي نشأت فيها عادية .
أعطيك حادثة حصلت لي في إحدى المدن توجهت إلى إحدى المطاعم و قد أغلق ذلك المطعم و كتب على بابه أغلق بسبب حالات تسمم حصلت فيه.
أشياء عادية تحصل لأي شخص.
هذه مشكلة تحصل عامة في أي مكان في العالم، وحصلت في مطعم قريب من منزلي كذلك وسمعت بها وتم مخالفة المطعم وإغلاقه، هنا علينا التفريق بين المطاعم التي يجب أن نثق بها والمعروفة بنظافتها وتلك المشبوهة، كذلك وزارة الصحة الرقابية وتفتيشها الدائم على معايير النظافة والجودة في المطاعم كل هذه أمور تلعب دوراً في الأمر.
أما أن تأكل مثلاً في منزل صديقك؟ ما الحرج؟ أن تذهب وتأكل في عيد ميلاد كبير يقيمه أقربائك؟ ما الحرج هنا؟
و إيش الفرق بين صديقي خصوصا إذا كان غير معروف و جديد و لا يوجد له سيرة ذاتية معروفة و بين المطعم الذي أدخله كلهم بشر الإحتراز واجب و إلا لما كانت سجون في العالم كله.
لا أزور أناس لا أعرف عنهم شيء لكن تكون علاقتي في بدايتها مما قد يسبب لي الخوف أما الأشخاص الذين أعرفهم طيبين من مدة طويلة لا أخاف أبدا منهم.
و سؤالي هذا قد لا يكون متعلقا بشخص بعينه سمعتم عن إحدى مطاعم الوجبات السريعة المشهورة بأنها تصعق الدجاج بدلا من ذبحه و نسمع بالكثير من الإشاعات بخصوص المطاعم منها المشهورة.
لكن تخوفي من سلامة الأكل الذي يوضع كيف تعرف أنه سليما سواء من أي شخص كان ذلك الشيء مطعما أو شخصا عاديا أو أي شيء.
و لصحة ما أقوله نسمع الآن في زمن كورونا بأشخاص مصابين يبسقون سواء في الأكل أو على أبواب السيارات أو في المطاعم أو في البقائل لنشر العدوى.
ربما ما تأكله قد يكون قاتلا و أنت لا تدري.
كورونا في الأساس منعت الناس من الإلتقاء والتقابل لذلك مشاركة الطعام أمراً بعيد نوعاً ما، ثم إن إرتيابك من المطاعم هو خيار شخصي، إن كنت لا تحبذ هذا لا تأكل من المطاعم وإقطع الشك باليقين، وإن رأيت هناك مطاعم مفتوحة المطابخ، تسمح للعملاء برؤية عملة إعداد الطعام كاملاً، وهذا جيد أنا شخصياً أثق بهذه المطاعم ونظافتها كما أن العاملين يراعون معايير الصحة والنظافة.
أنتم تقولي لي أحسن الظن .
هذه أحداث حدثت في العالم و شهدها العالم كلها على و كالات الأنباء نقل بعض المصابين بكورونا العدوى لآخرين.
الذي لا يتحرى سلامة أكله مغفل و ليس محسنا الظن.
الذي يتحرى سلامة ما يعطى إليه هو العاقل الحريص و المغفل هو الذي لا يحرص.
و أنا الآن لمن أشتري شيئا من البقالة أغسل الإناء من الخارج بمادة الكلور و هذا ما يحبذ في إتباعه و هذا هو الذي تنصح وزارات الصحة في العالم بفعله لأن هناك أناس في المجتمع إجراميين.
في هذه القضية و غيرها و إلا لما كان هنالك سجون ووزارات داخلية.
لم أقل لك أن تحسن الظن في البقّالة! وما تشتريه من الخارج، بل قلت لك لا تشتري من الخارج ولا تتبادل الطعام في زمن الكورونا من الأساس.
ثم أخبرتك مثال المطاعم مفتوحة المطابخ بناءً على تصور عدم وجود الكورونا! لأنه لا مطاعم مفتوحة الآن وحتى وإن فتحت أنا أتفق معك لا يجب أن نثق ونذهب إليها الأمر مريب ومخيف بسبب المرض.
وأنا أتفق أيضاً في غسل كل شيء يأتي من الخارج بالكلور، أنا أفعل ذلك بالتأكيد.
ما أقصده أن تحسن النية بمن حولك (بعيداً عن الكورونا) من أصدقاء أقرباء وعائلة لا يمكن أنهم سيضعوا السم في طعامك أو يسحروك مثلاً.
(في حالة الكورونا) بالطبع علينا أخذ الحذر من الجميع بسبب السلامة الصحية وليس خوفاً من السحر والحسد والسُم!
هذا ليس إحسانا بالظن إنما هو عدم إتخاذ الخيار الصحيح في التحقق مما تأكله العاقل الحصيف هو من يتنبه و يحرص على كل شيء و لا يكن مغفلا لو أكلت من البقالة طعام به كورونا لو روحت مطعم وصار لك تسمم.......... مالذي ستفعله.
إذا لم تنتبه لما تأكل و تحرص على سلامة أكلك فإنك ستكون ضحية خصوصا في مثل أوقات كورونا هذه.
و الشخص القريب يمكن أن يفعل هذه الأشياء ربما زوجتك حتى تحبها و لا تطلقها و ليس البعيد فقط .
تبغى تتأكد من كلامي هذا عندك محركات البحث ترى كل شيء بعينك سلامة الأكل شيء مخيف يجب علينا الإنتباه له.
و الشخص القريب يمكن أن يفعل هذه الأشياء ربما زوجتك حتى تحبها و لا تطلقها و ليس البعيد فقط .
لا يمكنك أن تذهب لمحركات البحث حول قصص حدثت في العالم ومجتمعة في موقع واحد وتسقطها على المجتمع كافة، لا أقول لك أن هذه الأمور لا تحدث! لكن على رسلك! إن الثقة والوئام والمحبة والفهم والتفاهم هي من تشكل الروابط الزوجية وليس الخوف من الطلاق ثم اللجوء للسحر والسم إلخ..
التعليقات