(لا أعلم من أنشئ هذا المجتمع ولكنه يفي بالغرض)
اسئل سؤال لمستخدم في حسوب I/O
بالنسبة لي سأكون أول تعليق لأني منذ فترة أريد أن اسئل بعض المستخدمين اسئلة كثيرة
وعليكم السلام أخي العزيز بدر، أشكرك على اهتمامك وإتاحتك لي هذه الفرصة الطيبة :)
ما هي نقطة التحول في حياتك والتي جعلتك تتحول من "شيخ المنطقة" إلى "لاأدرياً"
كنت ألاحظ الكثير من التناقضات في الدين، وكنت أتجاهلها وأعتبرها مجرد وساوس من الشيطان، فأستعيذ بالله منه وأسأله الثبات، ثم أنشغل بالتفكير في شيء آخر، وهذا الأمر كان يتعبني نفسيًا.
بعد شهر تقريبًا من تلك المعاناة كسرت حاجز الخوف.. أعطيت لنفسي الفرصة للتفكير بحيادية وتجرّد تام ودون انحياز، وكنت واثقًا حينها بأن الدين حق، وأن الحق هو الغالب دائمًا، ولكن خاب ظني، وهنا نقطة التحول.. بدأت أستمع لآراء وتساؤلات الغير مؤمنين وأبحث عن إجابات مفحمة من الدين فلم أجد، جميع الإجابات غير مقنعة.. بدأ يضعف إيماني شيئًا فشيئًا كلما فكّرت وبحثت وقارنت!
لم أنسَ الله حينها، دعوته بأن يريني الحق حقًا ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلًا ويرزقني اجتنابه، ولكن للأسف لم أجد أي استجابة، كنت أميل أكثر للاقتناع بآراء الغير مؤمنين، وحينها شعرت بأن الدين مجرد وهم وسراب، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن وأنا أبحث وأتعلّم في الدين، ومع كل خطوة لا أزداد إلا بعدًا.
هل يوجد شيء من الإسلام تبقى في قلبك او ما زلت تتذكره او يؤثر بك
بعض العادات والأقوال مثل: دخول الحمّام بالرجل اليسرى، والأكل باليمين، وقول الحمد لله بعد العطس، والتحية بالسلام عليكم وعليكم السلام، وأقوال أخرى في تعاملاتي اليومية كإن شاء الله، في أمان الله، الله يحفظك ويوفقك... إلخ.
هل تفكر يوماً بالعودة للإسلام ؟
إن اقتنعت به سأعود إليه فورًا دون عناد أو مكابرة، وربما أصبح داعية أيضًا.
الكثير من التناقضات في الدين
هل يمكنك إعطائي بعض هذه التناقضات إن أمكن.
إن اقتنعت به سأعود إليه فورًا دون عناد أو مكابرة، وربما أصبح داعية أيضًا.
اتمنى ذلك
أمور عديدة يصعب حصرها، أذكر منها باختصار:
فكرة العذاب الأبدي في النار.
آيات التقليل من شأن المرأة وإهانتها.
آيات الأمر بقتل الكفار حتى لو كانوا صالحين ومسالمين.
عدم وجود دليل أتأكد به من أن الله هو الإله الحق، والقرآن هو كلامه، والإسلام هو الدين الصحيح.
كيف يختبرنا الله وهو يعلم مصير كل شخص مسبقًا، يبدو لي أنه اختبار بلا معنى (ربما أخصص مساهمة لمناقشة هذا الأمر في المستقبل).
... وغيرها الكثير من الأمور.. وتوجد مسائل أخرى تناقشنا في تفاصيلها (تجدها في آخر مساهماتي).
أعذرني صديقي ولكن اعتقد انها امور لا تستحق الأمر الذي وصلت له الان, على عجالة سأمر على بعض النقاط إن سمحت :
فكرة العذاب الأبدي في النار.
لنقل أن العذاب الأبدي شيء خاطأ -وتعالى الله عن هذا الخطأ- أليس النعيم الأبدي خطأ ايضاً, فتخيل أن الله سبحانه وتعالى يعذب بعض اهل النار ثم يخرجهم إلى نعيم أبدي (كل من في قلبه أكبر من ذرة إيمان يخرج من النار بعد ان ينال نصيب من العذاب)
آيات التقليل من شأن المرأة وإهانتها.
صراحة صدمتني في هذه النقطة, أظلم الإسلام المرأة, مجتمعنا ظلمها وليس الإسلام, انت قارن في نقطة التحول ما بين الجاهلية والإسلام, حيث كانت المرأة تدفن وهي حياة حيث جاء الإسلام وجعلها مكرمة معززة حتى الجنة تحت قدميها, جعلها أساس المجتمع, إهتم بها لدرجة أنها ثلثي المجتمع, لو قارنت بين تلك الاحوال صراحة لما فكرت بهذه النقطة حتى
عدم وجود دليل أتأكد به من أن الله هو الإله الحق، والقرآن هو كلامه، والإسلام هو الدين الصحيح.
إن قمت بطلب من خادمك أن يذهب ليضع حجراً في حفرة لأنه يوجد أفعى في تلك الحفرة, أسيطلب منك تقرير فعلي كيف عرفت انه يوجد أفعى وما الدليل على وجودها, أم سيذهب مصدقاً لك وواثقاً بك وطائعاً لك ويضع الحجر (يمكنك التأكد من الإعجاز العلمي والغيبي والديني الموجود في القرأن لأنه وحده كفيل بغض النظر عن غيره بتأكيد أن الله سبحانه وتعالى هو الإله الحق والإسلام الحق ...
آيات الأمر بقتل الكفار حتى لو كانوا صالحين ومسالمين.
آيات قتل الكفار المسالمين؟ حقاً يا رجل؟ بالتأكيد فهمت هذه الأيات خطأ, ألم يحض الإسلام على الزواج من "الكافرات" على حد تعبيرك, ألم يكن للمسلمين وخاصة في زمن الرسول علاقات تجارية وغيرها مع "الكفار"
كيف يختبرنا الله وهو يعلم مصير كل شخص مسبقًا، يبدو لي أنه اختبار بلا معنى (ربما أخصص مساهمة لمناقشة هذا الأمر في المستقبل).
هذا يدعى علم الله الكاشف وغليك هذا المثال -ولله المثل الأعلى- , أنت تقدم إمتحان في قاعة, ومدرسك هو المراقب على هذا الإمتحان, المدرس أو المعلم يسير بين الطلاب ويقول هذا سوف ينجح, وهذا سيفشل, هذا ربما ينجح او يفشل, هذا علمه المعلم الكاشف, علم المعلم لم يؤثر في نتيجتك, ولكن علم مسبقاً انك سوف تجاوب هذا وهذا السؤال بطريقة صحيحة وتنجح وهكذا ...
واعذرني إن أطلت ولكن والله والله وبالله *(هذه ثلاث أقسام :P )" اتمنى بإذن الله أن يهديك وأخذ معك حلقة علم :D
أشكرك على التوضيح يا بدر :)
بصراحة لا أودّ مناقشة تلك الأمور في هذه المساهمة لأنها تحتاج للكثير من التفصيل والتوضيح.. بعد أيام عندما أتفرّغ سأكمل طرح المسائل (كل مسألة في مساهمة منفصلة لكي تأخذ حقها في النقاش).. أما هنا فسأردّ على ما تفضلت به بشكل مختصر قدر المستطاع، وسأوضح لماذا أعتبر تلك الأمور مشاكل حقيقية تهدد الدين.
فكرة العذاب الأبدي في النار.
أليس النعيم الأبدي خطأ ايضاً
لا أرى مشكلة في النعيم الأبدي، فالمفترض أن الله مطلق الرحمة ورحمته وسعت كل شيء.. المشكلة في تعذيب أحدهم بالخلود الأبدي في النار رغم أن ذنوبه لم تتجاوز حدود السنوات المعدودة التي عاشها في الدنيا، فلو عاش مثلًا 70 سنة وكان من أكفر وأظلم الناس، فليعذبه الله 70 سنة أو بقدر ذنوبه ثم يخرجه، فلمَ الخلود الأبدي؟!
آيات التقليل من شأن المرأة وإهانتها.
أنت الذي صدمتني هنا :')
حسنًا، أنت ذكرت الجانب الجميل الذي يعلموننا إياه في المدارس، لكن ماذا عن الجانب المظلم؟ عندما تتعمق في الإسلام ستلاحظ أنه دين ذكوري بالدرجة الأولى، فضّل الرجل على المرأة في كثير من الأمور، إليك بعض الآيات:
(لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ)، المرأة لها نصف ورث الرجل.
(فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ)، يعني إتاحة زواج الرجل بأربع نساء، لكن لماذا لا يتاح العكس (زواج المرأة بأربع رجال)؟ لكي لا تختلط الأنساب؟ حسنًا، مع تقدم العلم في وقتنا الحالي أصبح من السهل معرفة والد الطفل حتى لو مارست المرأة الجنس مع عشرة رجال، وبالتالي لن تختلط الأنساب.
( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ۖ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ)، شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل، يعني شهادة الرجل الجاهل تساوي شهادة امرأتين متعلّمتين مثقّفتين من ذوي المراكز العليا في المجتمع!
(وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)، يعني إن عصَت المرأة زوجها يحق له أن يضربها ويحرمها من حقها في المضاجعة.. الضرب جريمة بالنسبة لي حتى لو كان غير مبرح.
وبعض الأحاديث:
(يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب).
(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
(المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان).
(يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار).
(إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح).
(إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه).
إن قمت بطلب من خادمك أن يذهب ليضع حجراً في حفرة لأنه يوجد أفعى في تلك الحفرة, أسيطلب منك تقرير فعلي كيف عرفت انه يوجد أفعى وما الدليل على وجودها, أم سيذهب مصدقاً لك وواثقاً بك وطائعاً لك
سيطيعني وعينيه في الأرض لأنه يعلم جيدًا أنني سيّده، وثوابي وعقابي واضحان أمامه وضوح الشمس في حال أطاعني أو عصاني :)
ألم يحض الإسلام على الزواج من "الكافرات"
في زمن الرسول علاقات تجارية وغيرها مع "الكفار"
مجددًا تذكر الجانب الجميل وتتجاهل الجانب المظلم، أنظر بعض الآيات:
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ).
(فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ).
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
اختبار الله لنا
ربما أخصص مساهمة في المستقبل لنناقش هذا الأمر.. فلازلت حتى الآن كلما أفكر في هذا الاختبار أشعر بأنه عبثيًا ولا فائدة منه.
أشكرك على تمنيك لي الهداية، والمعذرة إن أطلت ^^
التعليقات