طرحت قبل ثلاثة أشهر موضوعاً أسأل خلاله عن إمكانية انتهاء فكرة الأجيال في ألعاب الفيديو، و اليوم أكمل هذا الموضوع بسرد لأهم التطورات خلال كل جيل من ألعاب الفيديو و التي لا يزال أثرها باقٍ حتى الآن. لمن يريد الرجوع للموضوع هذا هو الرابط ...

نعرف أن في كل جيل نرى التحسن الرسومي، لكن لن أذكر التطور من ناحية الرسوم، بل أذكر التفاصيل المهمة التي أثرت في صناعة ألعاب الفيديو و التي لا تزال موجودة.

الجيل الأول: كان بداية ألعاب الفيديو و وقتها كانت شيئاً عظيماً.

الجيل الثاني: شهدنا دخول الطرف الثالث لمجال تطوير الألعاب و التي كانت أهمها Activision من خلال ألعابها في منصات Atari.

الجيل الثالث: بدأت تصدر ألعاب الفيديو الطويلة، و بالتالي وجدت خاصية التخزين في بعض الألعاب.

الجيل الرابع: ازدادت عدد الأزرار في أيدي التحكم، و هذا أوجد ألعاباً يؤدي اللاعب وظائف أكثر. بعض المنصات استخدمت الأقراص الضوئية CD فاستفادت من المساحة الضخمة و القدرة على تضمين أصوات عالية الجودة بدل الأصوات البدائية المستخدمة. الأهم احتوت المنصات ذات الأقراص الضوئية على أنظمة تشغيل بدائية لتشغيل Audio CD و إدارة تخزينات الألعاب.

الجيل الخامس: تعقدت وسائل التحكم و صارت أيدي التحكم تتضمن Analog Stick. أيضاً هذا العصر رأينا فيه الألعاب ذات الرسوم ثلاثية الأبعاد الحقيقية.

الجيل السادس: وجود ألعاب تسمح بتعدد اللاعبين من خلال الشبكة العنكبوتية.

الجيل السابع: وجود أنظمة تشغيل متقدمة. وجود متاجر رقمية لتنزيل الألعاب. الألعاب الضخمة تصدر في أقراص و الألعاب الصغيرة تصدر في المتاجر الرقمية فقط. دخول المطورين المستقلين مجال تطوير الألعاب على المنصات المنزلية. تغير معايير تقييم الألعاب مع تقدم تقنيات العتاد و تغير كبير في المفاهيم صاحب انتشار الإنترنت.

الجيل الثامن: ... تحسينات!

كما نلاحظ الجيل الثامن لم يقدم أي شيء جديد. يبقى فقط أن تصدر أجهزة جديدة (أجهزة لا منصات) بعتاد أفضل كل مرة، و بهذا تساير ألعاب الفيديو التقدم الهائل الذي يحدث في بقية الإلكترونيات الرقمية.