كان يحدث معي نفس الأمر كان البعض يتهمني بالالحاد والزندقة خاصة بعد نقاش حاد في درس الحدود.
كيف يراني زملائي في الصف حين أطرح أسئلة مثيرة للجدل في حصة العلوم الاسلامية
إعتقادي أن الحدود و الشرائع قوانين صالحة لذلك الزمان و المكان فقط وهي مجرد قوانين لتنظيم حياتهم. فلا يعقل أن يقتل من يغير دينه أو تقطع يد سارق و نحن في القرن 21.
لايقتل من يغير دينه فتستطيع الخروج من الإسلام ولايجوز فيك حد الردة ولكن إن أصبحت مسلما بعد ذالك ومن ثم كفرت مجددا فحينها تقتل، أو ربما قد تكون مثلا مسيحيا ثم تسلم ومن بعدها تكفر فهذا أيضا فيه حد الردة، أما قطع يد السارق ونحن في القرن الحادي والعشرين فلما التهكم فالأن يوجد مسكنات ألم وألات جراحية دقيقة ويستطعون قطع يدك دون الشعور بشيئ عكس القرون الغابرة :) المشكلة الأن هي أن السرقة تفشت مثل الوباء وحتى من يدخل السجن يعود السرقة مجددا ! كان يجب أن يطبق هذا الحد منذ البداية وكانت النتيجة أنه لن يجرؤ أحد على السرقة اليوم، أما الأن وكأن الأوان قد فات فإذا جئت تقطع يد السارقين فستقطع أيدي ربع الشعب وسيسبب هذا مشاكل جمة، وهذا يوضح أننا عندما نتخلى عن تشريعات تأتينا المصائب من كل حد وصوب فالأن لايمكن أن تترك هاتفك الذكي مثلا يزيح عن عينيك لحظة وإلا سرق... نسأل الله الهداية.
التعليقات